سعَت دوائر “التيار الوطني الحر” خلال الأيام الماضية وبشكل “غير رسمي” إلى إبلاغ المناصرين والمحازبين عدم الإنخراط بأيّ حملة إلكترونيّة أو نقاشاتٍ تؤدي إلى “تصادم” مع مؤيدي “الثنائي الشيعي” وتحديداً مناصري “حزب الله”.
ويأتي هذا الأمر عقب بروز توجّه لدى “التيار” يقضي بإمكانية دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، وهو الأمر الذي يتعارض مع “حزب الله” الذي يؤيد ترشيح رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية.