وتابع: “لا نجد الا مسؤولين من طائفتنا مهمشين او محاكمين او مظلومين. الى اين نحن ذاهبون؟ نحن كنا اول من دعا الى قيام دولة مدنية تحكمها القوانين وليس الطوائف، لكن لا يمكننا ان نسير قبل الجميع خارج الصيغة باسم الّا نكون طائفيين. نحن لسنا طائفيين لكن الدفاع عن حقوق طائفتنا، طالما ان الصيغة هي طائفية، هو حق لنا. لماذا نحن مهمشون الى هذه الدرجة في هذا الوطن. استولوا على كل مراكزنا المهمة ولم يتركوا لنا شيئا من حقوقنا. هذه هي شريعة القوي الذي يأكل الضعيف. إنها شريعة الغاب. بحيث أن أصبح لبنان غابة سياسية. هذه الجنة التي وضعها الله على الأرض أصبحت غابة يأكل القوي فيها الضعيف. ونحن لسنا ضعفاء، نحن الأقوى ولذلك نحن مستهدفون، وأقول للذين يتهموننا بأننا طائفيون: أنتم أكثر الناس طائفية، ومتعصبون وضيقو الفكر، ونقول من هذه الكاتدرائية، كاتدرائية الانفتاح وكاتدرائية النجاة: من يريد أن ينجو فليلتجئ الينا لأن كنيستنا هي كنيسة العدل والحق”. وأضاف: “إن أحد أوجه الفساد المر في لبنان هو المحاكمات الاستنسابية والكيدية لبعض المتهمين بالفساد بينما الأغلبية الساحقة من الفاسدين الكبار والصغار تسرح وتمرح وتستشري فسادا دون حسيب أو رقيب”. (الوكالة الوطنية)