بعد أن أعلنت قوى المعارضة أمس، تبنيها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، تتجه الأنظار الى موقف “اللقاء الديمقراطي” من هذا الترشيح، وما اذا كان سينضم الى قوى المعارضة، أم سيكون له موقف مختلف.
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات الى ان اجتماعاً وصف بالمهم سيعقده “اللقاء الديمقراطي” غداً الثلاثاء على وقع المشاورات الجارية بين رئيس اللقاء والنواب والاجتماعات مفتوحة، بانتظار ما سيصدر يوم غد.
Advertisement
وأشارت المعلومات الى ان سيناريوهات عدة ستكون مطروحة على طاولة “اللقاء الديمقراطي” اولها ان يقترع نوابه لأزعور خصوصاً وانه كان اول من سماه واقترحه، اما السيناريو الثاني فهو الاتجاه الى التصويت بورقة بيضاء، منعاً لاي خلاف مع “الثنائي الشيعي” للمحافظة على الاستقرار الأمني في الجبل، والأهم ان النائب السابق وليد جنبلاط لا يريد ان ينهي حياته السياسية بخلاف مع الرئيس نبيه بري لا سيما وأن علاقة متينة تجمع الرجلين لذلك استقال في اللحظة المناسبة تاركاً الخيار لتيمور جنبلاط.
وفي هذا الاطار، أشارت المصادر الى ان تيمور سيكون صاحب القرار النهائي، اما في تزكية جهاد أزعور، اذا ما وجد ان هناك غطاء اقليميا وعربيا ودوليا وتحديداً من السعودية، أو بخيار الورقة البيضاء اذا ما ارتأى ان ترشيح ازعور هو بمثابة مناورة سياسية.
