عين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، الرئيس الأوّل لمحاكم استئناف بيروت القاضي حبيب رزق الله، كقاضٍ للنظر في المسار العالق بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار
Advertisement
خطوة تأتي للنظر بادعاء عويدات ضد البيطار بجرم “انتحال صفة” كما جاء في الادعاء باعتبار انّ “يد البيطار مكفوفة عن الملف”.
فأي مسار ستسلكه القضية بالتالي؟ قانونا، يفيد مصدر مطلع انّ القاضي رزق الله يملك بهذه الحالة صلاحيات قاضي التحقيق بشكل مطلق. وعليه، من المفترض أن يصدر رزق الله قراره بعد التحقيق بقرار معلل، يفيد فيه ما إذا كان هناك جرم ام لا بحق القاضي بيطار. ويقدّم التقرير الى مجلس القضاء الأعلى الذي عينه بطبيعة الحال، وحينها امام الأخير 3 خيارات، فإمّا تحويل البيطار الى المجلس التأديبي اولا، أو المحاكمة بحال ثبت عليه الادعاء، بالجرم الذي تقدّم به عويدات ثانيا، أو حفظ الملف أخيرا.
وبحسب المصدر المطلع لا مهلة قانونية امام القاضي رزق الله لاصدار قراره.
