قالت مصادر “الثنائي الشيعي” لقناة “الجديد”، اليوم الإثنين، أنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه بري وبدعوته إلى جلسة إنتخابية يوم 14 حزيران الجاري، أسقط كل إدعاءات المعارضة بأنه خائفٌ من النتائج ومن العقوبات، وبأنه يغلق المجلس إلى حين ضمان مرشحه للرئاسة، الوزير السابق سليمان فرنجية.
وأشارت المصادر إلى أنّ فريق المعارضة يعلم أنّ مرشحهم الوزير السابق جهاد أزعور لن يحصل على 65 صوتاً، وأضافت: “كذلك، فإن الداعمين لفرنجية لا يمتلكون 65 صوتاً له من الدورة الأولى، والمشهد في جلسة الـ14 من حزيران سيكونُ مماثلاً لمشهد الجلسات السابقة”.
إلى ذلك، ذكرت مصادر متابعة للملف الرئاسي إنّه “يحق للثنائي الشيعي تعطيل النصاب تماماً كما كان يُجاهر فريق المعارضة سابقاً لمنع وصول فرنجيّة إلى سُدّة الرئاسة”، وتابعت: “فريقُ فرنجية لم يحسم قراره لجهة ما إذا كان سيُصوّت بورقةٍ بيضاء أو لصالح فرنجية نفسه”.
من جهتها، قالت مصادر عين التينة لـ”الجديد” إنّه “لدى الثنائي الشيعي الحقّ في تعطيل النصاب تماماً كما كان يجاهر فريق المعارضة بأنه سيعطل النصاب منعاً لوصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة”.
