كشف مصدر سياسي إستشاري، تعليقاً على توحد المعارضة و”التيار الوطني الحر “على إسم الوزير السابق جهاد أزعور من جهة ، وتعيين الرئيس نبيه بري يوم الأربعاء 14 حزيران موعدا لجلسة إنتخاب الرئيس، أن مسار الجلسة سيكون على النحو الاتي:
المعارضة بما فيها الأحزاب، أي الكتائب والقوات وكتلة التجدد والتغييريون وكافة المستقلين ، سيحضرون دون أي نقص الى الجلسة، بالإضافة الى الحزب الإشتراكي ونواب الإعتدال الوطني. أما من يدورون في “فلك” الثنائي الشيعي أمل وحزب الله فسيحضر منهم ما نسبته ٦٠ او ٧٠ بالمئة، وخاصةً النواب المسيحيين القريبين من محور الممانعة، وذلك من أجل تسهيل عملية إفقاد النصاب في الدورة الثانية للجلسة بعد خروج عدد ضئيل من النواب من الجلسة في أثناء فرز أصوات الجلسة الأولى، ولكي لا يظهر على الإعلام أن الخروج كان منظماً وحزبياً خاصةً من ناحية حركة أمل.
ويضيف المصدر ” بناء عليه، ستكون الجلسة كالجلسات الاحدى عشرة السابقة، اي بدورة واحدة ومن ثم يفقد النصاب، أما الفارق الوحيد فهو بعدد الأصوات التي سيحصل عليها جهاد أزعور والتي تقدر بما بين ٦٠ وال ٦٥ صوتاً.
المصدر:
لبنان 24