شجب النائب الدكتور عبد الرحمن البزري “تغييب صيدا عن الإتفاقية التي أعلنت مؤخرا بين الإتحاد الأوروبي واليونيسف ووزارتي الطاقة والبيئة، وذلك من أجل صيانة وإدارة مراكز ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسة.
واعتبر “أن إستثناء صيدا من هذه الإتفاقية يُشكّل خطراً كبيراً على سلامة المدينة وشواطئها وعلى البيئة الوطنية عموماً، خصوصاً وأن هذا الإتفاق جاء في إطار اليوم العالمي للبيئة”، مشدداً على أن “إهمال صيدا التي تحمّلت الكثير من المشاكل البيئية نيابة عن منطقة واسعة من لبنان والتي تخدم شبكة الصرف الصحي فيها حوالي أكثر من 70 بلدة وقرية تحيط بالمدينة شمالاً وشرقاً وجنوباً، إضافة الى المدينة نفسها سيكون له تداعيات بيئية وسياسية في المدينة”. وأجرى البزري بهذا الصدد إتصالات عدّة مع كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزيري البيئة والطاقة، إضافة إلى اليونيسف ومسؤولي الملف في السوق الأوروبية المشتركة. وتلقّى وعوداً بمتابعة هذا الملف وتصحيح الخطأ، مشدّدا على أن “يكون تصحيح الخطأ سريعاً وبدون أي تردد أو تأخير أو ترحيل إلى مرحلة لاحقة”.