ترأس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى اجتماع مجلس إدارة المجلس المذهبي في دار الطائفة في بيروت.وبعد مناقشة قضايا داخلية ومسائل وطنية مطروحة، شدّد المجلس على ضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي وإنهاء التعطيل وفتح الباب لحوار جدّي لإيجاد السبيل الى تفاهم وطني وانتخاب الرئيس العتيد على أساس جامع للبنانيين.وأكد المجلس على ضرورة الاحتكام الى الصوت الوطني الجامع والعاقل، والتخفيف من حدة الخطابات التي تتخذ طابعاً طائفياً”، وقال: “من الأجدى خفض منسوب المواقف المتشنجة التي تولد التباعد والنفور وتعرقل مسيرة التلاقي في بلد كان السباق الى نشر ثقافة الحوار، وبما يتلاءم مع ما يحدث من انفراجات على صعيد الإتفاقات في المنطقة، والتي نأمل انسحابها على الداخل”.أضاف: “إن الواقع المأسوي الذي يعيشه اللبنانيون اليوم والاستنزاف الحاصل في قطاعات ومؤسسات الدولة، يضع الحكومة امام واجباتها في ما ينطبق عليها من مسؤوليات في حال الفراغ الحاصلة وتنفيذ التزاماتها تجاه القطاعات الوظيفية والعمالية على حد سواء وتقديم التعويضات الكاملة لأصحابها، من اجل وقف الاعتصامات العمالية وعودة الإدارة الى سكة عملها وانتاجيتها الصحيحة”.ودعا “وزارتي التربية والمالية والحكومة مجتمعة الى اتخاذ الاجراءات المالية السريعة تجاه الأساتذة والمعلمين، للحفاظ على المدرسة الرسمية من جهة، وإجراء الامتحانات على نحو طبيعي من جهة ثانية، حفاظاً على مستوى الشهادة اللبنانية وميزتها بين دول المنطقة”.وأبدى “ارتياحه إلى لقاء قبرص بين الأستاذ وليد جنبلاط ووفد المبادرة المعروفية الفلسطينية لتفعيل مشروع التواصل”، محيياً “الإخوة الموحدين وسائر “عرب الـ48” على ثبات موقفهم العروبي وتمسكهم بهويتهم المعروفية ورفضهم مشاريع وسياسات الاحتلال”، مشددا على “رسالة الموحدين أينما كانوا القائلة بالأخوّة الإنسانية والثبات والانفتاح”.