لم تساعد الاعتمادات التي حولتها وزارة المالية الاسبوع الماضي الى هيئة أوجيرو، في حلّ ازمة المازوت لتسيير السنترالات، بل ان الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، مع بدء ازدياد الأعطال.
وسط هذه المشاكل عمدت بعض البلديات الى قطع كابلات الانترنت لعدد من الموزعين في مناطقها تحت حجة “الانترنت غير الشرعي” ما أدى الى عزل العديد من المناطق منذ اكثر من يومين.
Advertisement
مصدر متابع علّق على هذا الموضوع سائلاً: “لماذا هذا الضغط اذا ما تم الاتفاق على رفع التسعيرة؟ ولماذا لا يصار الى دولرة القطاع، اسوة بباقي القطاعات، او حتى التسعير وفق منصة صيرفة، كما حصل مع مؤسسة كهرباء لبنان؟ وهل وراء تحرك الدولة لوقف ما اسمته “الانترنت غير الشرعي” غايات أخرى أبعد من ذلك في الوقت الذي ينادي الجميع بضرورة تحرير القطاع وفتح باب المنافسة؟”