كتبت باسمة عطوي في” نداءالوطن”: شهد لبنان أمس تحركاً نقابياً على ضفتين، الاولى لموظفي الادارة العامة الذين نفذوا اعتصاماً أمام سراي طرابلس، والثاني لمستخدمي صندوق الضمان الاجتماعي الذين واصلوا اضرابهم لليوم الرابع. وفي الوقت الذي لم يسجل أي انفراج لجهة تلبية مطالب الادارة العامة “بل أن الامور ذاهبة الى التصعيد” كما أكد لـ”نداء الوطن”عضو الهيئة الادارية للرابطة ابراهيم نحال، مشدداً على “تمسكهم بالحوار ولكن ليس على حساب التقديمات التي يطالبون بها”، حصلت حلحلة لمطالب مستخدمي صندوق الضمان تمثلت باعلان مدير العام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، انه على “ضوء الاتصالات أبلغه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي “بأن مطالب المستخدمين محقة وأنهم مشمولون بالمرسوم القاضي بصرف 4 رواتب شهرية لهم، وأن هذا المرسوم واجب التطبيق، وأنه أوكل إلى وزير العمل معالجة هذا الموضوع واتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل إعطاء مستخدمي الصندوق حقوقهم. وهذا الحق أكده أيضا وزير العمل في حديثه البارحة مع مدير عام الصندوق كون المرسوم ينص صراحة على شمول العاملين في الصندوق به”.
Advertisement
شرح نحال لـ”نداء الوطن:” أن المعتصمين لم يكونوا فقط من موظفي الادارة العامة بل شارك ايضا المتقاعدون والمدنيون والمنتسبون الى الاتحاد العمالي العام في الشمال وعمال بلدتي طرابلس وبيروت وكل المتضررين ،مشدداً على أنه “بالرغم من كل الاجحاف اللاحق بنا الا ان يدنا ممدودة للحوار، واذا لم يستجب لمطالبنا فالتصعيد هو الخيار الوحيد امامنا لأن الامور لم تعد تحتمل، وتقارير اللجنة الوزارية المكلفة التفاوض معنا ضربت كل التقديمات الاجتماعية التي نطالب بها”.أضاف: “اعتصامنا هو تعبير عن رفض الضغوط والاعباء التي تفرض على الشعب اللبناني في كل القطاعات، والى الان لا اتصالات مباشرة بيننا وبين الحكومة علماً ان يدنا ممدودة للتفاوض لكننا ما زلنا على اضرابنا لأننا لا نرضى ضرب الدولة لصالح الكارتيلات”.وختم: “نحن بانتظار التفاوض وسنستمر بالتواصل مع كل المتضررين من سياسات الحكومة، وحالياً نحن في صدد وضع خارطة طريق لتحركات جديدة وفي اماكن مختلفة تحت سقف القانون والدستور والمواثيق الدولية”.