تؤكد مصادر مطلعة أن ما حصل في الايام الماضية من توترات عند الحدود الجنوبية بين “الاهالي” والعدو الاسرائيلي، قد يكون مؤشرا على ما هو متوقع في المرحلة القليلة المقبلة.
وبحسب المصادر “فان التصعيد الشعبي الحاصل يأتي نتيجة تحركات اسرائيلية غير معهودة في المنطقة، ان كان لناحية تغيير الواقع الجغرافي او لجهة التموضع بطرق عدائية”.
وترى المصادر أن التصعيد بات امرا مرجحا، خصوصا في ظل المساعي الاسرائيلية للقيام بخطوات عسكرية جدية ضد الحزب وهذا ما قد يتدحرج بشكل سريع”.
يذكر ان أهالي منطقة كفرشوبا نفذوا امس تحركاً شعبياً خلف السياج الشائك في مرتفعات البلدة احتجاجاً على عمليات التجريف التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في الأراضي اللبنانية، وقد طالب الأهالي “اليونيفيل” بتثبيت حقهم بالأرض جراء عمليات الحفر. وأجرى الرئيس نبيه بري اتصالاً هاتفياً بابن بلدة كفرشوبا المزارع إسماعيل ناصر حيّا فيه “وقفته البطولية والشجاعة دفاعاً عن أرضه وتراب وطنه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”، بعدما نجح بمنع جرافات الاحتلال من فرض السطو على أراضٍ لبنانية”.
المصدر:
لبنان 24