عُلم أنّ نواباً من كتلة “التغييريين” وآخرين من المستقلّين بدأوا يتشاورون في ما بينهم لاختيار مرشّح جديدٍ لرئاسة الجمهورية، لأنّهم يعتبرون أنّ الأصوات الداعمة للوزير السابق جهاد أزعور، ورئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة غير كافية لانتخاب أحدهما، بالإضافة إلى معارضتهم التصويت لاي منهما.
ومن المتوقّع أنّ تشهد جلسة الإنتخاب التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، إسم مرشّحٍ ثالثٍ، قد يحسم هويّته هؤلاء النواب الأسبوع المقبل، أو قد يقترع بعضهم بالورقة البيضاء ريثما يتمّ الإتّفاق عليه.
المصدر:
لبنان 24