عقدت كتلة “اللقاء الديمقراطي” اجتماعاً، اليوم الخميس، بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط وبحضور النواب مروان حماده، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، راجي السعد، والنائب السابق غازي العريضي، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وبعد الاجتماع، أكدت الكتلة تأييدها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث كان رئيس “الاشتراكي” وليد جنبلاط أول من طرح تسميته ضمن سلة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي، مشيرة إلى أن تأييد أزعور لا يعني في أي حال من الأحوال تموضعنا في أي اصطفاف، بل كنا أول المبادرين الى طرحه قبل تبنيه من أي طرف آخر.وإذ تعيد الكتلة تأكيد التزامها بالحوار وصولاً إلى التوافق المنشود، فإنها تستغرب اعتبار أزعور مرشح تحدّ، داعية كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي وصولاً إلى إتمام استحقاق الرئاسة بأسرع وقت، مشددة على أنه يبقى إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي المدخل لإعادة بناء المؤسسات والشروع في عملية الاصلاح والانقاذ على مختلف المستويات.