بدأت جهات عديدة بإجراء إستطلاعات رأي تصبُّ في إطار معرفة آراء أوساط ناشطين مقرّبين من نواب “التغيير” أو المستقلين بشأن التوجه لإنتخاب الوزير السّابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهوريّة.
وتبيّن أن إستطلاعات الرّأي هذه جاءت متفاوتة في النتيجة، فيما ظهر أيضاً أن الخيارات شملت إسم رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجيّة لمعرفة ما إذا كان هناك تأييدٌ لإنتخابه أيضاً.
في مقابل ذلك، عُلِم أنّ العديد من نواب “التغيير” المُنضوين تحت “الخانة الوسطية” والذين قد يتجهون نحو عدم التصويت لأزعور أو لفرنجية، قد تلقوا رسالة مؤخراً من بعض “الداعمين والمؤيدين” لهم تفيد بأنه عليهم المُضي بخيارٍ رئاسيّ واضح وهو إنتخاب أزعور، وذلك بهدفِ إحباط تقدّم فرنجية وتقليص عدد الأصوات التي تصبُّ لصالحه.
