قالَ مصدرٌ سياسيّ مراقب إنَّ “التيار الوطني الحر” يسعى إلى تغطية تشرذمه في الملف الرئاسي بالهجوم على الآخرين وتحديداً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”، وأضاف: “التيار يسعى إلى تصوير خصومه على أنهم ضائعون في تحديد موقفهم من الإستحقاق ومن المرشحين البارزين ضمنه مثل سليمان فرنجية وجهاد أزعور، وفي الوقت نفسه لا يستطيع تطويق الخلافات داخل صفوفه وبين نواب كتلته”.
واعتبر المصدر أنّ رئيس “التيار” جبران باسيل “مُشلّع” و”ضائع” وفي “أصعب حالاته”، ولا يمكنه أن يمونَ على نوّابٍ داخل كتلته في الإستحقاق الرئاسي، وقال: “من جهة، يريد باسيل رضى حزب الله ومن جهة أخرى يسعى لمواجهته، وتارة يريد تقاطعاً مع نواب القوات والتغييرين وتارة أخرى يُصّعد الخطاب ضدهم.. فما الذي يريده جبران؟”.
وختم المصدر بالقول: “باسيل في موقف لا يُحسدُ عليه، وسيظل مشلّعاً بين هذا الخيار وذاك مثل المركب الذي تتقاذفه الأمواج، إلى حين إستدال الستارة الرئاسيّة”.