اعتبرت مصادر معارضة أنّ دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي وفريق “الممانعة” للحوار “مفخخة”، ويُراد منها مرّة جديدة التوافق على رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة.وأشارت المصادر إلى أنّ داعمي فرنجيّة أعلنوا سريعاً أنّ مرشّحهم خرج فائزاً بعد جلسة الإنتخاب الأخيرة، وحصّل أصواتاً مسيحيّة مهمّة، ما يعني أنّهم لن يتنازلوا عن ترشيحه ودعمه، ويُريدون حاليّاً تأمين الإجماع عليه، كونه لا يزال بعيداً عن الـ65 صوتاً التي يحتاجها للوصول إلى بعبدا.
وأوضحت المصادر أنّ “الثنائيّ الشيعيّ” لا يُوحي أنّه مستعدّ لمناقشة أسماء وسطيّة، ورفضه للوزيرين السابقين جهاد أزعور وزياد بارود خير دليلٍ على ذلك.
المصدر:
لبنان 24