تحدد موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء عند التاسعة من صباح بعد غد الاربعاء في السرايا.
وجزمت اوساط حكومية معنية بأن ملف مراسيم الترقيات لضباط الجيش من دورات الاعوام 1995،1994،1996، سيبت في الجلسة. أما بشأن ملف التعيينات في المجلس العسكري، فهو قيد المتابعة بعيدا عن الصخب الاعلامي والتسريبات المعروفة المصدر والاهداف، وفق تعبير الاوساط الحكومية نفسها.
ونفت الاوساط المزاعم الاعلامية بشأن محاولة رئيس الحكومة إجراء مقايضة مع قيادة الجيش، لتعيين رئيس جديد للأركان ومدير عام جديد للإدارة وملء الشواغر في منصبين في المجلس العسكري، في مقابل إمرار مرسوم الترقيات”.
وشددت الأوساط “على ان الاولوية لدى رئيس الحكومة هي حماية المؤسسات العسكرية والامنية وتجنب حصول اي خضات غير متوقعة، لكن هذا الموضوع سيدرس بهدوء ودقة”.
ونفت الاوساط ما يتم تداوله عن حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون جلسة مجلس الوزراء .