التقطوا كاميراتكم او حتى هواتفكم الخلوية، واستعدوا للحصول على أجمل صورة من لبنان، ستنشر في مختلف السفارات اللبنانية في العالم ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أعلنت عنها لجنة مهرجانات جونية 2023، للهواة والمحترفين، والتي تخول الرابحين الحصول على جوائز معنوية ومادية.
Advertisement
هكذا تستعد جونية بين 26 و30 تموز المقبل لمهرجاناتها السنوية عبر حفلين الأول للفنانة عبير نعمة، والثاني للمغنية كارلا شمعون بإشراف الشاعر نزار فرنسيس، وسيقدمان “لبنان حكاية حب” على مسرح كازينو لبنان بأسلوب مختلف، إضافة الى مسابقة التصوير الفوتوغرافية من ربوع لبنان والتي يُعلن عن نتائجها في 22 اب.
مرة جديدة تخوض “مهرجانات جونية” التحدي رغم الصعاب، فتعود للسنة الثانية على التوالي بعد انقطاع لسنوات بسبب الظروف الاقتصادية والأمنية والصحية الصعبة التي مرّ بها البلد. وما يميز هذه النسخة من المهرجان انّها “لبنانية بامتياز” تأتي تحت عنوان “لبناني أنا”الذي يرمز بحسب مدير المهرجان فادي فياض الى “لبنان الذي نريد، لبناننا ولبنان كل واحد منّا.. لبنان الذي ينتصر للثقافة والفن بوجه العزلة والتقوقع”، على حد قوله في حديث خاص مع “لبنان 24”.
جوائز مالية
يقول فياض إنّ المهرجان غاب لثلاث سنوات متتالية بسبب الظروف، وكانت نسخة العام المنصرم كتشجيع للموسيقيين ودعمهم، وهذه السنة “سنطلق مسابقة التصوير الفوتوغرافي أيضا، واستعضنا عن حفل المفرقعات النارية الضخم الذي اعتاد عليه الناس خلال فترة المهرجانات، لتوفير المبالغ المالية للموسيقيين وجوائز المسابقة التي ستكون بألاف الدولارات لان الجميع يستحق الربح”.
وعن برنامج المهرجان يقول فياض: “الحفلة الافتتاحية ستكون مع الفنانة عبير نعمة، صاحبة الحضور الرائع والراقي فنا ومضمونا، وتملك الكثير من الأغاني الوطنية، وسوف تميز المهرجان بأغنية خاصة لأول مرة على مسرح كازينو لبنان”. والحفل الثاني في 30 تموز سيكون للفنانة كارلا شمعون برفقة الشاعر نزار فرنسيس وسيقدمان “لبنان حكاية حب”. يتابع فياض: “قصة واقعية للبنان الأمل ورسالة للجميع تحمل عنوان الانتماء للوطن وبانه على الرغم من كل الصعوبات لن نهاجر ونترك لبنان، فاللبناني معروف بانه يقاوم وهذه هي فكرة العرض الذي ستقدمه كارلا شمعون برفقة الشاعر نزار فرنسيس، الذي سيقدم القصة على طريقته الخاصة المؤثرة بالاندفاع والمحبة”.
البوم صور
يتحدث فياض عن أهمية استمرار العروض الصيفية للمهرجانات كنوع من التحدي: “أردنا أن يكون المهرجان رسالة مفتوحة الى الجميع وللعالم أيضا. ومن خلال المسابقة سيتم اختيار أجمل 30 صورة عن لبنان وسيتم وضع هذه الصور في البوم “DIGITAL” سيجوب كل السفارات اللبنانية في العالم لنقدّم أجمل صورة عن لبنان الذي نحب من مختلف ربوعه ومناطقه من دون اختلاف”. وسيتسنى لكل مشترك إعطاء وجهة نظره الخاصة بصورة احترافية مبدعة لإظهار وجه لبنان الحضاري والسياحي والثقافي.
ويختم فياض مؤكد انّ اللبنانيين سينتصرون أخيرا الى إرادة الحياة والنور، مؤكدا انّ الدعوة مفتوحة للجميع وبأسعار مشجعة لحضور المهرجان والمشاركة المجانية في مسابقة التصوير”.
يُذكر انّ النتائج النهائية للمسابقة ستعلن خلال احتفال خاص في صالة السفراء في كازينو لبنان نهار الثلاثاء في 22 اب.
برنامج مقتضب ولكنه يعيد جونية الى سكة اللحاق بالمهرجانات الكبيرة التي تُقام خلال الصيف من بعلبك الى بيت الدين.
