من المتوقع أن يلتقي الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ممثلين عن حزب الله، مرجح أن يكون رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، للبحث في الملف الرئاسي وفرص نجاح المبادرة الفرنسية .وكرّرت مصادر الثنائي لـ»البناء» رفضها الانتقال الى «الخطة ب» لكون فرص وحظوظ سليمان فرنجية لم تنعدم أو تتراجع بل تقدّمت بعد جلسة انتخاب الرئيس الأخيرة والتي فاقت نتائجها التصور، وكرست فرنجية رقماً صعباً هزم التقاطعات سياسياً».
Advertisement
ولفتت المصادر الى أنه من المبكر لأوانه الغوص في نقاش مع الفرنسيين أو مع غيرهم بأسماء أخرى كقائد الجيش أو الوزير السابق زياد بارود، طالما فرنجية لا يزال مرشحاً جدياً»، لكن المصادر أعادت التأكيد على استعداد الثنائي للحوار على كافة الخيارات من ضمنها خيار فرنجية ومن دون شروط.وفي سياق ذلك، قال نائب نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم: «رغم تمسُّكنا بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية نحن ندعو إلى الحوار، لماذا؟ لنسأل بعضنا بعضًا وليُجب بعضنا بعضًا، ونحصر نقاط الخلاف ونبحث عن حلٍّ لها، أمَّا أن يقول البعض نحن لا نريد النقاش ما دام الوزير فرنجية مرشحًا، هذا أمر مرفوض. لا تستطيعون فرض إرادتكم على شريحة واسعة من اللبنانيين. الطريقة التي اعتمدها الطرف الآخر بالتحدِّي لم تنفع ولن تنفع، فلا نحن قادرون على أن ننجز الاستحقاق وحدنا، ولا أنتم قادرون على إنجاز الاستحقاق وحدكم، فما هو الحل؟ العناد ليس حلَّاً، الحل بالحوار والتلاقي والتفاهم».