تفيد مصادر مطلعة ان “رئيس التيار الوطني الحر” جبران باسيل لا يزال يحاول ترميم علاقته مع حليفه السابق “حزب الله” من خلال اظهار رغبته بأن ينحصر الخلاف مع الحزب بالملف الرئاسي فقط”.
وبحسب المصادر “فإن باسيل يجهد بشكل علني لضبط جمهوره ومنع اي هجوم اعلامي، عبر القنوات الاعلامية الرسمية ل”التيار”، يستهدف “حزب الله” وأمينه العام السيد حسن نصرالله…
وترى المصادر” ان باسيل وجد نفسه محاصرا سياسيا بالرغم من كل الإنفتاح عليه، لأنه فاقد لأي رافعة فعلية كالتي كان يؤمنها له “حزب الله” وقد فشل بتأمين غطاء مماثل رغم محاولاته في المرحلة السابقة”.