رأى الرئيس التنفيذي لـ “وطن الإنسان” النائب نعمة افرام، أنّ “النازحين السوريين نهاية لبنان”.
وقال خلال حديث إلى برنامج “مع وليد عبود” عبر تلفزيون لبنان: “نحن في امتحان أمام التاريخ، ولبنان ينتهي، وبعد 5 سنوات لن يعود موجوداً”، مشيراً في هذا الإطار إلى “خطر 300 ألف طفل سوري مكتومي القيد”، وتوقّع أن “يتخطّوا بعد 5 سنوات حاجز النصف مليون”.
وكشف افرام أنّه صوّت في جلسة 14 حزيران لصالح الوزير السابق جهاد أزعور، لأنّه اختار كمسيحي من كسروان الانحياز إلى الاصطفاف المسيحي.
وشرح أنه “يسعى للوصول إلى رئاسة الجمهورية لأنّه يتقن إدارة التغيير ويعرف أولويات الإنقاذ”.
واعتبر أنّ “رئيس الجمهورية عليه أن يأتي من عالم المستقبل”، ولفت إلى أنّه “أضرب رئيس إذا لم يكن الزمن زمن إصلاح”.
وفي ما يتعلق بالمقارنة بينه وجهاد أزعور، قال افرام:” إنّ صندوق النقد الدولي ليس أكثر من مقبّلات، وفي حال وصوله إلى سدّة الرئاسة، سيضع نصب عينيه استقطاب رؤوس الأموال اللبنانية المهاجرة بهدف توظيفها في مشاريع منتجة، كما سيسعى إلى استقطاب أموال من البنك الدولي والدول الموظّفة، وإلى تثمير أصول الدولة”، مؤكداً أنّ “هذا المشروع يعيد الودائع، وأنّ الانهيار المالي أكبر فرصة لتدمير الدولة العميقة”.وبالنسبة إلى عدم تبنّيه رئاسياً، أضاف افرام: “لا مشكلة لدي مع القوات اللبنانية، مشكلتي مع صديقي السابق النائب جبران باسيل”.واعتبر أنّ “مؤسسات الدولة هي المشروع الوحيد الذي يجمع المكونات اللبنانية المتباينة على مساحة مشتركة، وانتقد التنظير الذي لا يشبه الواقع المعيوش، وقال: “عم نكذّب ع بعض باللامركزية، والقانون الحالي شلنالو ضفيرو وعيونو وسنانو”.
ورأى أن “على لبنان الانتساب إلى مشروع نهضة الشرق الذي أطلقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.أما على الصعيد الخارجي، فتوقع افرام لسوريا أن تشهد نهضة، ورأى أنها “قادمة على زمن جديد”. (الوكالة الوطنية)