تقول مصادر مطلعة إن لقاء السفيرين السعودي وليد البخاري والايراني مجتبى أماني في خلال العشاء الذي اقامته السفارة السعودية في لبنان هو تتويج للتلاقي بين طهران والرياض.
وتضيف المصادر “أن لقاء السفيرين يعني ان الصراع والكباش والخلاف السياسي بين الدولتين في لبنان قد انتهى، بغض النظر عن التسوية التي قد تعقد حيال الملف اللبناني في المرحلة المقبلة”.
وترى المصادر “أن حلفاء الرياض لن يذهبوا بعيداً بعد اليوم في هجومهم على طهران والعكس صحيح، كما ان المرحلة ستكون مرحلة تعاون وتكامل من أجل الوصول الى حل يرضي الطرفين”.
المصدر:
لبنان 24
