تفيد مصادر مطلعة أنّ التعاميم التي أصدرها “التيار الوطني الحر” لمنع ناشطي “التيار” والحزبيين، من التعرض لحزب الله ولأمينه العام السيد حسن نصرالله لم تؤدِ الى اي نتيجة فعلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المصادر، فإنّ حجة “التيار” لدى مراجعته بأي إسم من الذين لم يلتزموا بالتعميم، هي أنّ هؤلاء ليسوا حزبيين ولا يمتلك أي منهم بطاقات حزبية وبالتالي لا يمكن ردعهم أو طردهم من حزب هم ليسوا موجودين فيه.
وترى المصادر أن “غالبية من يتعرضون للأمين عام حزب الله هم من غير الحزبيين، وبالتالي فإن التعميم الحزبي العوني من دون جدوى فعلية، واتى بالتوازي مع محاولة من حزب الله لضبط جمهوره”.
في سياق متصل، قالت مصادر مقرّبة من “التيار الوطني الحر” أن انشقاقات على المستوى الشعبي من صفوف التيار ستحصل في الأيام القليلة المقبلة، لافتةً إلى أنّ القاعدة الشعبية باتت ممتعضة جداً من تفلّت الخصومة بين التيار و “حزب الله” وأصبحت تشعر “باللا انتماء” خصوصاً وأن ما صدر من أكثرية الناشطين من حقد وتحريض تجاه كلّ من يعارض مسار رئيس “التيار” جبران باسيل بات غير مقبول على الاطلاق.
واعتبرت المصادر أن ثمة قادة بارزين في “التيار” كانوا قد انشقّوا في مرحلة سابقة عنه بصدد تشكيل ما وصفته المصادر بـ”تجمّع العونيين” وهي مجموعة ستضيء في الفترة المقبلة على الشوائب في “التيار” كمسار تصحيحي جريء وواضح.
وتوقعت المصادر أن ينضم الى هذا التجمع عدد لا بأس به من “الصامتين”.