وتابع البيان: “لقد شرح كرامي للموفد الفرنسي سبب تمسك تكتل التوافق الوطني بترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يمثّل قناعات وثوابت اعضاء التكتل، ويمتلك المواصفات المطلوبة في هذه المرحلة للانتقال بلبنان الى بر الأمان نظراً للعلاقات التي تربطه بالدول الشقيقة والصديقة شرقاً وغرباً”. وأضاف: “كذلك، أكد كرامي على وجهة نظر التكتل التي تعتبر انه في ظل العجز عن تأمين اي من المرشحين الرئاسيين عدد الاصوات الكافي، اي 86 صوتا، فان الحل يكون بالحوار، ونحن مستعدون للذهاب الى هذا الحوار بيد ممدودة وقلب مفتوح، لأننا نؤمن بأن الحوار هو الطريق الوحيد الى الخلاص”. تابع البيان: “اقترح كرامي ان يكون الحوار برعاية اوروبية فرنسية ويكون للمملكة العربية السعودية دور اساسي فيه، او ان يكون برعاية الاخوة العرب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، باعتبار ان المملكة رعت سابقا مؤتمر الطائف الذي انهى الحرب الاهلية وقاد لبنان الى الجمهورية الثالثة، وهي اليوم قادرة على القيام بدور اقليمي وعربي ودولي بسبب تقاطعاتها الدولية والاقليمية والعربية وقدرتها على التأثير داخلياً”.
وبحسب البيان، فقد “أعتبر كرامي أن أي حوار يجري في الداخل او في الخارج لا تشارك فيه المملكة العربية السعودية لن يأتي بالنتيجة المطلوبة”، مطالبا القيادة الفرنسية بـ”العمل على اشراك المملكة بالحوار المطلوب لما فيه خير لبنان”.