صُودفت يوم أمس الأحد (25 حزيران)، الذكرى السنوية الـ25 لعمليّة تبادل رفاتٍ وجثامين بين “حزب الله” والعدو الإسرائيلي. ففي العام 1998، أعاد “حزب الله” الجندي الإسرائيلي إيتمار إيليا إلى تل أبيب والذي قُتل في كمية نفّذه الحزب في بلدة أنصارية مع 12 عسكرياً من “الكاموندوس البحري الإسرائيلي” أثناء مهمة خاصّة لهم في لبنان خلال شهر أيلول 1997. ومقابل تسليم إيليا، تسلّم “حزب الله” رفات حوالى 40 من شهدائه من بينهم هادي، نجل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، والذي استُشهد أواخر العام 1997 ضدّ العدو الإسرائيلي.
وأعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي إستذكار تلك الواقعة، ونشروها مقطع فيديو لنصرالله وهو يزفّ “شهداء حزب الله” إثر عملية التبادل التي حصلت في 25 حزيران 1998.
كذلك، تناقل ناشطون صورة لنصرالله وهو يُلقي النظرة الأخيرة على جُثمانه نجله هادي قبل أن يُوارى الثرى.
هذا الفيديو حين زفّ سماحة السيد حسن نصر اللّه شهداء المقاومة الإسلاميّة في عمليّة تبادل الأسرى ٢٥-٦-١٩٩٨ بينهم نجله السيد هادي. وأيّ قلبٍ يمتلك هذا الرجل يمنعهُ من أن يذكر اسمَه بعد اسم ولده، بل ذكره في آخر القافلة!#الأمين(اللهم تقبل منا هذا القربان… أرضيت يا رب خذ حتى ترضا) pic.twitter.com/4ZOxnMeigr
— Sama| |💛 (@Sama313_AB) June 25, 2023
