أفادت المعلومات ان أحد رجال الدين اللبنانيين الذي كان يؤدي مهامه خارج الأراضي اللبنانية لفترة طويلة من الزمن، لم يسلّم حتى اليوم الملف المالي المُفصّل المرتبط بالمهام التي سبق وأوكلت اليه على الرغم من انه انهى مهامه وعاد الى لبنان قبل أكثر من سنة.
وفي هذا الاطار بدأت تطرح بعض علامات الاستفهام حول رجل الدين المُشار اليه، لاسيما من قبل الجهة الدولية التي كان من الواجب ان يسلمها الملف المالي كاملاً متكاملاً قبل انهاء مهامه.وفي المقابل، يشير بعض المطلعين على الموضوع، الى ان عدم تسليم الملف المالي يعود لأسباب تقنية ولوجستية، مع العلم ان رجل الدين المعني سيسلم ملفه الى الجهات المسؤولة في أقرب وقت ممكن.