سُمية البعلبكي تنطقُ الفنّ الأصيل.. هكذا ستأخذنا اليوم إلى الزمن الجميل!

27 يونيو 2023
سُمية البعلبكي تنطقُ الفنّ الأصيل.. هكذا ستأخذنا اليوم إلى الزمن الجميل!


على أوتار الزمن الجميل وأشجان الفنّ الأصيل، تستعيدُ الفنانة سُميّة البعلبكي، مساء اليوم، روائعَ من الأغنيات الخالدة في الذاكرة الفنيّة العربية واللبنانية. حقاً، سيكون الحاضرون في قاعة السُّفراء بكازينو لبنان شهوداً على تألّقٍ كبير سيأخذهم في رحلةٍ عبر الزمن في مشهديةٍ يتوقُ إليها “ذوّاقة الطرب” الذين لا يسرحونَ مع أغانٍ تاريخيّة ما اندثرت ولن تندثِر عبر الزّمن.

في رحاب الكازينو، اليوم (8.30 مساءً)، ستُطلُّ البعلبكي في أُمسية عابقة بالأصالة، وستحمل عنوان “أنغام وأفلام”، وهنا بيتُ القصيد والفن، وهنا العراقة التي تتجلّى بأسمى معانيها.. ولكن، ماذا يعني شعار الأمسية المُميز؟ ومن سيكون المستفيد الأول من الحفل المُنتظر؟تقولُ البعلبكي في حديثٍ عبر “لبنان24” إنّ الأمسية ستستحضرُ أغنيات السينما العربية، وتحديداً تلك التي شكّلت نواة أساسية لما يُعرف بـ”العصر الذهبي”، وتضيف: “من خلال حفلنا اليوم، ستكون هناك أغنيات برزت في أشهر الأفلام المعروفة ضمن الوسط العربي، ولهذا السبب أطلقنا تسمية أنغام وأفلام على أمسية اليوم”.توضح البعلبكي أنها ستؤدي أغنيات للفنانين الخالدين أمثال محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، شادية، ليلى مراد وغيرهم، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الحفل الفني سيترافقُ مع عرضٍ بصري لتلك الحقبة الفنية الرائعة والتي لا تُنتسى أبداً، وتردف: “سنقول للتاريخ أننا هنا لنستحضر روعتك الخالدة، وسيبقى الفن الأصيل سفيرنا نحو الشجن والأصالة لاسيما في لبنان الحبيب”.في سياق حديثها، تلفت البعلبكي إلى أنّ ريع هذا الحفل سيعود إلى جمعية “أنا أقرأ” المعنية بدعم التعليم في المدارس الرسمية، مشيرة إلى أن تعاونها مع تلك الجمعية ليس جديداً بل كانت هناك لقاءات عديدة خلال السنوات الماضية. كذلك، تقول الفنانة الرّاقية إنَّ الفن في لبنان يأخذ منحى لدعم قطاعات كثيرة تأثرت خلال الأزمة المالية التي نعيشها، مشيرة إلى أنّ الفن يصبّ أصلاً في خدمة قضايا إنسانية وإجتماعية، وهذا الأمرُ يعدّ هدفاً سامياً نتبناه دائماً وأبداً.بحسب البعلبكي، فإنَّ لبنان كان وسيبقى عنواناً للفن الأصيل مهما تعاظمت التحدّيات، مؤكدة أنَّ الأزمة لم تكسر إرادة الفرح في قلوب اللبنانيين، وتختم بالقول: “الأمل دائماً أن تتوسع بوتقة المهرجانات الفنية، فلبنان بلد التنوع والعطاء الفكري والفني، هكذا كان وهكذا سيبقى”.