اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله ان “ما يشهده لبنان اليوم، هو انعكاس مباشر للأزمة السياسية المستعصية داخليا وفي المنطقة، في ظل اعادة رسم الخريطة الإقليمية والتوازنات والتفاهمات، دون أن ينعكس ذلك إيجابا على الساحة اللبنانية الداخلية، والتي تعاني من نتائج هذا النظام الطائفي، الذي يتحكم بكل مفاصل الحياة السياسية في لبنان، ولم يولد الا حروبا أهلية وخرابا، كالذي نشهده اليوم”.
Advertisement
وقال عبد الله في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية: “نحن اليوم مدعوون جميعا الى الترفع والارتقاء إلى المسؤولية الوطنية، وتخفيف السقوف المرتفعة هنا وهناك، وعدم تخوين الآخر وتوزيع الشهادات، لا بالوطنية ولا بغيرها، فجميعنا أبناء هذا الوطن، وكلنا مسؤولون عما وصل إليه بلدنا، لذلك يجب أن نتحمل المسؤولية جميعنا، لكي ننهض بلبنان مما يعانيه”.
وأضاف رداً على سؤال: “هناك استعصاء لإنتاج تسوية داخلية، في ظل تعنت الفرقاء السياسيين، وخصوصا فريق الممانعة، من الذهاب نحو تسوية، والإعلان عن تمسكه بمرشح وحيد لا بديل عنه، مقابل ترشيح الأطراف الأخرى لميشال معوض ومن ثم جهاد أزعور، وهذا الفريق مازال منفتحا بالنقاش على اسم أزعور كاسم توافقي أو أي اسم آخر يمكن أن يكون مخرجا للأزمة الداخلية اللبنانية، للأسف لا نلمس في المدى المنظور، أي جهوزية للتسوية الداخلية”. (الأنباء الكويتية)