رأى عضو كتلة نواب صيدا جزين النائب المستقل شربل مسعد، أن “نتائج الجولة الاستطلاعية للمبعوث الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان، رهن ما سيستخلصه منها اللقاء الخماسي المعني بالملف اللبناني، علما ان كل المؤشرات والتوقعات تفيد بأن لودريان سيحمل في جعبته خلال جولته الثانية على الكتل النيابية، دعوة الى حوار بناء برعاية فرنسية، الا ان حجم الانقسام السياسي والتموضع الحالي للكتل النيابية الحزبية، يوحيان بأنه لا حلول في المدى القريب، وبالتالي فإن لبنان سيصيف على وقع الشغور الرئاسي واستفحال الجمود في المؤسسات الدستورية”.
Advertisement
ولفـت مســعد فــــي تصـريح لـ “الأنباء” الكويتية الى ان “كلا من فريقي الممانعة والمعارضة يحاول رمي كرة تعطيل الاستحقاق الرئاسي في ملعب الآخر، فيما الحقيقة ساطعة بأن كلا منهما شرع للآخر عدم تطبيق المادة 49 من الدستور القائلة بدورات متتالية الى حين انتخاب رئيس للبلاد، الأول عبر تطيير النصاب على مدى 12 جلسة وقبل انطلاق الدورة الثانية منها، والثاني عبر تهديده سلفا بتطيير النصاب حال استشعاره احتمال فوز فرنجية، الامر الذي يطرح علامة استفهام كبيرة حول النظام في لبنان، ويستوجب بالتالي ضرورة البحث في مكمن الخلل الحائل دون تطبيق الدستور واحترام قواعد اللعبة الديموقراطية”. (الأنباء الكويتية)