لبنان قادر على أن يسترجع قوته وينجح في الخارج

30 يونيو 2023
لبنان قادر على أن يسترجع قوته وينجح في الخارج

 أطلقت شركة APEX Holding، مشروعا استثماريا عقاريا في مدينة ماسا في إيطاليا يحمل اسم “Borgo Ducale”.
 
 
وتم إطلاق هذا المشروع في نادي اليخوت “Yacht Club” – زيتونة باي، برعاية وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام وحضوره. كما حضر المستشار السياسي والتجاري في السفارة الإيطالية في بيروت الدكتور بيترو إنيارد  ممثلا سفيرة إيطاليا في لبنان، نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب، مدراء عامون، قادة عسكريون وأمنيون، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وحشد من أهل الصحافة والإعلام.

 قدمت للاحتفال الإعلامية ريتا بيا أنطون، التي أشارت الى أنها “المرة الأولى التي تقدم فيها شركة لبنانية على الاستثمار بمشروع يقدر بملايين اليورو في مدينة إيطالية عريقة، هي مدينة ماسا التي لها مزايا استراتيجية عديدة”.
 
وألقى راعي الاحتفال الوزير سلام كلمة، أعرب فيها عن إعجابه بعمل مجموعة APEX Holding وبأهدافها، مثنيا على “تفاني الشركة في تثبيت اليد العاملة والهندسية في لبنان، وتقديم فرص عمل لها، كما وعلى عرض فرص استثمارية متينة لرؤوس الأموال اللبنانية في الاتحاد الأوروبي، وفتح الأبواب على مجموعة من التوظيفات المهمة وخلق فرص العمل في لبنان”. 
 وقال: “لم يكن لبنان قادرا على الاستثمار في ظل الأزمة الراهنة، من دون مبادرات فردية كالتي نشهد على إطلاقها اليوم، ولولا المسؤولية العالية التي يتمتع بها القطاع الخاص اللبناني المثابر الذي هو فخر لبنان، كما وإصراره على الاستثمار وتنشيط الدورة الاقتصادية”.  وأكد أن “لبنان قادر على أن يسترجع قوته وينجح في الخارج، وكل من يحاول إثبات عجزه عن ذلك، هو على خطأ، فهذا المشروع هو مثال على قدرة لبنان الكبيرة”، مشددا على أن “لبنان سوف يعود من جديد، وسيعود أكثر قوة وجمالا بوجود أفراد كهشام جرداق، وشركات ك APEX، وبوجود القطاع الخاص اللبناني”. وشركة APEX Holding هي شركة لبنانية رائدة في مجال التصميم المعماري والهندسة والمقاولات، أسسها ويرأس مجلس إدارتها هشام جرداق. وقد نفذت الشركة مشاريع عديدة، محققة بذلك نجاح باهر في لبنان ودول عديدة. وتحرص المجموعة وشركاتها العاملة في لبنان والخارج، على المساهمة في دعم الاقتصاد اللبناني في ظل الأزمة الحالية. فهي تلعب دورا في الحفاظ على الكفاءات اللبنانية الشابة وتثبيتها في الوطن، لا سيما المهندسين والمحترفين منهم الذين تعمل معهم في لبنان، اذ يعمد العديد منهم إلى البحث عن فرص عمل في الخارج.