كتبت باسمة عطوي في” نداء الوطن”: دخل رياض سلامة شهره الأخير في حاكمية مصرف لبنان تاركاً وراءه بعد أسابيع قليلة حالة مالية ونقدية ومصرفية شبه افلاسية.وعلى صعيد التحقيق مع معاونته ماريان الحويك الذي جرى في باريس، كشفت مصادر مطلعة أنها أدلت بمعلومات “جديدة ثمينة تخدم التحقيق الأوروبي، كما فعل قبلها مروان خير الدين ونبيل عون، وبذلك تتضح خيوط اضافية في “شبكة عصابة الأشرار” وفق وصف القضاء الفرنسي”.
الى ذلك، أكدت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر لـ”نداء الوطن” أنها “ستتابع اليوم دعوى تنفيذ الحجز على الأصول المحلية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومعاونته ماريان الحويك، بعد أن سبق لها المطالبة بالحجز على هذه الأصول لدى دائرة التنفيذ في بيروت، وكانت الدعوى عند القاضية كالين عبد الله، لكنها تنحت، وقبل الرئيس حبيب رزق الله طلبها بالتنحي في 22 حزيران المنصرم، وعيّن لذلك القاضي غابي شاهين”.وأضافت: “يوم الثلاثاء الماضي لم أستطع متابعة طلب الحجز لأسباب صحية، ثم أتت عطلة الأعياد. سأعاود اليوم متابعة الحجز، ومن المفروض أنّ يلبي القاضي شاهين طلبنا ويلقي الحجز الاحتياطي على العقارات والأصول الأخرى، لأننا رفعنا دعوى الحجز تبعاً لإدعاء النيابة العامة، وهي دعوى جزائية على الحاكم وأعوانه المذكورين”.وختمت: “أنا شخصياً مرتاحة لمسار دعوى الحجز على الأصول، حتى لو حصل تأخير في تعيين قاضٍ لذلك، ولكن لن تحصل مماطلة في الحجز، لأنّ معرفتي بالقاضي شاهين تجعلني على يقين بأنه سيقوم بكل الخطوات القانونية اللازمة، وشخصياً سأتابع الموضوع معه حتى يصل الى خواتيمه”.