يسجل فتور في العلاقة بين جهة ديبلوماسية فاعلة وحزب سياسي بارز، بالرغم من التحالف الطويل بينهما والعلاقة المتينة التي جمعتهما لسنوات عدة.
وبحسب المصادر “فان هذا الفتور ليس نتيجة تناقض في الرؤية السياسية او خلاف على الخطوات التي يجب اتخاذها في الاستحقاقات الدستورية أو حيال الموقف من رئاسة الجمهورية او العلاقة مع حزب الله مثلا، لان المواقف من هذه العناوين لا تزال مشتركة نسبياً”.
وتضيف المصادر” أن بعض الشكليات هي التي ادت الى تراجع العلاقة بعد انزعاج الجهة الديبلوماسية من بعض تصريحات رئيس الحزب التي نسب فيها مواقف للدولة التي تمثلها ” الجهة الديبلوماسية” ، مثل الموقف من القمة العربية وغيرها…