كشفت المعلومات أن معظم قوى المعارضة تكثف اتصالاتها لحشد قوة جديدة ضاغطة تساهم في المطالبة بعقد جلسات جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وبحسب المصادر، فان الشغل الشاغل لنواب المعارضة يكمن في تشكيل “لوبي ضغط” باتجاه دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري للدعوة إلى جلسة انتخابية جديدة حتى لو كانت من دون نتيجة.
مع هذا، فقد أشارت المصادر إلى أن التباينات ما زالت تحكم نواب التغيير والضفة التي كانت تميل إلى انتخاب الوزير السابق جهاد أزعور لم تتمكن من اقناع الآخرين بذلك حتى الآن، ما يعني أن التشرذم ما زال قائماً.