رأت مصادر سياسيّة متابعة لحادثة القرنة السوداء أنّ “الحكمة” شكلت عاملا اساسيا في وأدِ الفتنة وتطويق ذيولِ ما حصل منعاً لتفاقمِه.
وبحسب المصادر، فإن التنسيق المباشر وغير المباشر بين النواب والمرجعيات السياسية والروحية ساهم في خفض منسوب التوتر وتهدئة الأجواء خصوصاً في بلدة بشرّي التي ينتمي إليها المغدوران في الجريمة هيثم ومالك طوق.
Advertisement
ووفقاً للمصادر، فإنَّ الحراك التضامني اثبت أن الحرص كبيرٌ جداً على السلم الأهلي، وأنّ هناك تأكيدٌ على وجوب عدم الإنجرار وراء فتنةٍ ستؤدي إلى إدخال المنطقة في فوضى كبيرة ساهم الجيش أصلاً في منعها من خلال تحرّكه السريع.
