ياسين اطلق مشروع الحد من تلوث البحر المتوسط.. خارطة لإصلاح قطاع النفايات الصلبة

7 يوليو 2023
ياسين اطلق مشروع الحد من تلوث البحر المتوسط.. خارطة لإصلاح قطاع النفايات الصلبة

أطلق وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين مشروع الحد من تلوث مياه البحر المتوسط عبر تعزيز الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة في المدن الساحلية الذكية الذي سيُنفّذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat ووزارة البيئة في لبنان والمموّل من قبل وزارة البيئة في المانيا والمعروف بإسم “رمال”.

 
وتمّ حفل الاطلاق في فندق موفمبيك بحضور السفير الألماني في لبنان أندرياس كيندل، ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، وعدد من ممثلي القطاع العام ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام.
 
وعرض الوزير ياسين خارطة طريق النهوض بقطاع النفايات الصلبة على مستوى كل لبنان والتوجهات الاستراتيجية للوصول إلى ادارة متكاملة للقطاع خلال السنوات الثلاث المقبلة والتي تعمل عليها وزارة البيئة بالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية.وجاء في كلمة الوزير ياسين: “يُعتبر قطاع النفايات المنزلية الصلبة، تاريخيًا، من بين قطاعات الخدمات العامة الاساسية التي عانى ويعاني اللبنانيون واللبنانيات من سوء ادارتها منذ عقود. وفي أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية بعد عام 2019، وما واكب ذلك من انخفاض في قيمة العملة ونقص التمويل للعمليات التشغيلية اليومية، شهد هذا القطاع تدهوراً حاداً على مستوى جميع مراحل خدمات ادارة النفايات مما خلَف آثاراً كبيرةً على الصحة العامة وسلامة الغذاء والأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني”.
 
وتابع وزير البيئة “يتطلّب تعافي قطاع النفايات الصلبة واستدامته اعتماد إصلاحات واستثمارات فورية حيث إنّ للقطاع تداعيات مهمة على الصحة العامة والاقتصاد بشكل عام. وتوفّر خارطة طريق ادارة النفايات الصلبة الانطلاقة للاستجابة للاحتياجات القصيرة المدى من خلال إشراك الادارات الحكومية والادارات المحلية والمواطنين وكذلك المجتمع الدولي في تبنّي نهج متكامل لإدارة النفايات الصلبة بناءً على أولويات واضحة. وتُعَدّ مشاركة القطاع الخاص والمجتمعات المحلية أيضًا أولوية في اعتماد نهج الاقتصاد الدائري وتخفيف الكلفة البيئية والمالية، كما توفّر الابتكارات في هذا القطاع دليلًا على اهمية العمل على تغيير أنماط الاستهلاك.