أبلغ “حزب الله” عدداً من حلفائه مؤخراً أنَّهُ ما زال مُتمسكاً بالمبادرة الرئاسيَّة التي يقودُها الموفد الفرنسي الخاصّ بلبنان جان إيف لودريان.
ولفتت مصادر مواكبة لإجتماعاتٍ عقدها مسؤولٌ رفيع المستوى في الحزب خلال الآونة الأخيرة إلى أنَّ الإشارات التي تُوحي بـ”عتبٍ” من الحزب تجاه باريس بعد حديثٍ عن تنصّل الأخيرة من ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية للرئاسة، لا تصبُّ إلَّا في خانة “تعكير أجواء” العلاقة المُتنامية بين الحزب وفرنسا التي لم تتحدث علناً عن تأييد مرشح أو رفض آخر على حساب هذا الطرف السياسيّ أو ذاك.
وأوضحت المصادر أنّ الحزب كان واضحاً في مقاربته بشأن مبادرة لودريان، مشيرة إلى أنَّ حارة حريك ما زالت تُعوّل على “خرقٍ ما” في جدار الأزمة خصوصاً على صعيد الحوار الدّاخلي، وأضافت: “لا مانع لدى الحزب في التفكير بسلّة كاملة متكاملة للحل، وهذا الأمر قد يطرحهُ لودريان بشكلٍ مُباشر خلال عودته إلى بيروت بعد نحو 10 أيّام تقريباً”.