يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت بعد منتصف الشهر الجاري لاستكمال مباحثاته الرئاسية في لبنان.
وفي هذا السياق، أكد مرجع مطلع “أن لودريان لن يحمل في المضمون اي شيء جديد، اذ إن محتوى المبادرة الفرنسية سيستمر على ما هو عليه، لاسيما بعدما لمس الموفد الفرنسي ان لا قدرة لدى بعض الأفرقاء في لبنان، المعنيين مباشرة بالانتخابات الرئاسية، على الاتفاق الجدي لتسمية شخصية يمكن المضي بها وايصالها الى بعبدا”.
Advertisement
أضاف: “أما شكل المبادرة فقد يتغيّر ويحمل في طياته دعوة الى الحوار، غير ناضجة حتى الساعة وغير أكيدة، اذ ان التجربة الفرنسية في السنوات الأخيرة في لبنان لا تبدو مشجعة لدى الادارة الفرنسية لناحية التحاور الداخلي بين الأفرقاء اللبنانين، لذلك من المُرجح ان تعود فرنسا وتطرح سلة الحلول التي تراها مناسبة، لكن هذه المرة مع ربطها بفترة سماح زمنية محددة قد تصرف من بعدها النظر عن الاهتمام المباشر والكبير في لبنان، فيدخل الملف الرئاسي في مرحلة من المراوحة الطويلة لاسيما انه وحتى الساعة لا تبدي اي دولة غير فرنسا الاندفاع للانخراط في قضايا الداخل اللبناني”.