وزيرا الاتصالات والاعلام أطلقا حملة خلينا نتحاور لتشجيع التواصل بين اللبنانيين

10 يوليو 2023
وزيرا الاتصالات والاعلام أطلقا حملة خلينا نتحاور لتشجيع التواصل بين اللبنانيين

وتابع: “اهداف هذه الحملة تعود الى ان الوضع في البلد غير منتظم والوزارات تعاني من مشاكل عدة والرئيس نجيب ميقاتي يدعو دائما الى انتخاب رئيس للجمهورية من اجل انتظام المؤسسات، ولكن الحملة ليست لاهداف سياسية فقط، هي تتخطى هذا الامر الى الدعوة للحوار بين الناس والاخوة والاقارب والاصدقاء، لذلك نطلق حملة “خلينا نتحاور”.
 ولفت الى “ان هذه الحملة مدعومة من القطاع الخاص”، شاكرا وزارة الاعلام بشخص الوزير زياد المكاري ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة كافة والمواقع الالكترونية على دعمهم للحملة وكذلك هيئة اوجيرو وشركتي “ألفا” و”تاتش”. وخص الوزير القرم بالشكر شركة TBWA raad التي قامت بالحملة وشركتي Pikasso و promo media عبر نشرهم اللوحات الاعلانية على الطرقات، وكل من ساهم بانجاح هذه الحملة.  من جانبه، اعتبر الوزير زياد المكاري ان “لبنان بلد اعتاد على الحوار واللقاءات، وان تركيبته للاسف معقدة. وكل ازماتنا لا تحل الا بالحوار حتى استحقاقاتنا الدستورية”، مؤكدا ان “الحوار هو الدافع الاساسي والاول لانطلاق الحياة السياسية والادارية في البلد، وهو ليس مرتبطا فقط بانتخاب رئيس الجمهورية، مع العلم اننا نؤكد ضرورة انتخاب الرئيس لان من شأن ذلك ان يساعد في انتظام المؤسسات”.  وقال: “الانسداد السياسي في البلد ليس صحيا، نحن على ابواب موسم صيف والسياحة مزدهرة مع وجود المغتربين والسياح العرب والاجانب بحيث تتوقع وزارة السياحة ان يصل العدد الى مليوني زائر”.  وتابع “لو ان مؤسساتنا منتظمة وهناك رئيس للجمهورية وحكومة جديدة ومجلس نواب فاعل لما تعطل كل شيء في البلد، واقل ما يمكن ان ندعو اليه هو الحوار والتواصل حتى ضمن البيت الواحد، والزوجين والاقارب كما قال الوزير القرم، فالحوار يحل الخلافات”. وأكد الوزير المكاري ان “رفض الحوار من بعض القوى السياسية هو أمر غير صحي، وهذه القوى تعرف ان الانسداد لا يحل الا بالتحاور. فلنتخذ نحن القرار بأنفسنا ونجلس على طاولة واحدة لكي نتفادى ان تأتي الدعوة للحوار من الخارج، ولنقم بتسويات ولنتفق مع بعضنا ولنكن راشدين.  وختم:”ان هذه الحملة هي حملة توعية وتذكير لكل القوى السياسية، بأننا قادرون ان نجتمع من اجل خلاص هذا البلد”.