أحيّا الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى استشهاد مؤسّسه أنطون سعاده، باحتفال حاشد في قاعة كنيسة مار إلياس – القاع، حضره وفد مركزي من قيادة الحزب ضمّ نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة وعميد الداخليّة رامي قمر وعضو المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج إلى جانب المنفِّذ العام للهرمل محمد الحاج حسين وأعضاء هيئة المنفذيّة، والمنفّذ العام للبقاع الشمالي محمد الجبلي وعدد من المسؤولين.
وألقى نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين وائل الحسنيّة كلمة استهلّها بتسليط الضوء على “المشروع الإنقاذي للامة الذي كان يعمل عليه أنطون سعاده والذي بسببه تعرض للاغتيال، فسعاده استُشهد من أجل أمّته وشعبه، بمؤامرة منظّمة نفّذتها أيدي الخونة الغادرة لحساب أعداء الأمّة والوطن”.وأكّد الحسنية أن سعاده “رسم التاريخ الناصع بدمه من أجل ارتقاء الأمّة إلى مصاف الأمّم الحيّة حائزاً على رتبة الشهيد الأول ورائد الشهداء”.وأطلق الحسنية جملة من المواقف الثوابت فدعا إلى “انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة اليوم قبل الغدّ، رئيس يلتزم ثوابت لبنان وخياراته، لا بل اكثر من ذلك، نريد رئيساً يحمي ويصون عناصر قوة لبنان”. وشدّد على” ضرورة تطبيق الدستور اللبناني والبنود الإصلاحيّة في اتفاق الطائف. وإلى قانون انتخابي على أساس وطني لا طائفي.. وقانون للأحوال الشخصيّة وقانون للأحزاب قائم على أسُس وطنيّة”.ورأى أن “تطبيق اللامركزيّة الإداريّة لتسهيل أمور المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، أمر يجب أن يتحقق ربطاً بالانماء المتوازن. أما الذين يريدون اللامركزية الادارية مدخلاً للفدرلة والتقسيم، فإننا نقول لهؤلاء، دعواتكم مشبوهة ونحن لن نتخلى عن مسؤولياتنا في حماية وحدة لبنان واللبنانيين وتعزيز استقراره وتحصين سلمه الأهلي”.