ترقب لزيارة لودريان بعد لقاءاته الخليجية ومتاريس رفض الحوار تنتصب قبل عودته

13 يوليو 2023
ترقب لزيارة لودريان بعد لقاءاته الخليجية ومتاريس رفض الحوار تنتصب قبل عودته


تترقب الأوساط السياسية وصول الموفد الفرنسي الى بيروت في مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح لتبين طبيعة المهمة والأفكار والاتجاهات التي سيحملها والتي ستكون حصيلة للقاءاته في الرياض والدوحة حيث سيشارك في اجتماع اللجنة الخماسية التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر.

وكتبت” النهار”: فوجئت الأوساط اللبنانية بالانباء عن شروع لودريان في تحركه الجديد امس من خلال لقائه في الرياض المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار العلولا، في ديوان وزارة الخارجية بما شكل مؤشرا متقدما حيال اقتراب وصول لودريان الى لبنان في الأيام المقبلة . وأفادت المعلومات عن لقائه العلولا انه جرى عرض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تطورات الملف اللبناني. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبدا لافتا تصعيد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع امس مواقفه الرافضة للحوار كما يطرحه الفريق الممانع في رسالة مباشرة وواضحة الى الموفد الفرنسي قبيل عودته الى لبنان.وكتبت” البناء”: التقى المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار بن سليمان العلولا، في ديوان وزارة الخارجية في الرياض، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي للبنان جان إيف لودريان، العائد في مقبل الأيام الى بيروت. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تطوّرات الملف اللبناني. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وتضاربت المعلومات عن فحوى اللقاء بين لودريان والعلولا، لكن مصادر «البناء» شدّدت على أن فرنسا مستمرة بمبادرتها التي ستنطلق منها للدعوة الى الحوار بين اللبنانيين.وكتبت” اللواء”: ما استوقف المصادر الدبلوماسية في بيروت والاوساط السياسية انتصاب متاريس ما يمكن وصفه «برفض الحوار» سواء من قبل فريق حزب الله، وفقاً لما جاء على لسان امينه العام السيد حسن نصر الله، او رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي لحق «الكذاب على باب داره»، في المرات السابقة، وهذا التباعد يفترض ان تكون مهمة لودريان محفوفة بمخاطر هدر الوقت مجدداً.وجاء في افتتاحية” الديار”: بات في حكم المؤكد ان الموفد الفرنسي لودريان، بعد لقاءاته في بيروت اثناء زيارته الماضية توصلالى تصور لدعوة الاطراف اللبنانية الى طاولة الحوار في المجلس النيابي برعاية فرنسية، هذا ما سيبلغه الى اللجنة الخماسية في قطر الاثنين مع حرص على ضم ايران اليها، وبعدها يزور لبنان لاكثر من 10 ايام لابلاغ القوى السياسية الموعد الرسمي للحوار، وبدات الاعتراضات على الدعوة من القوى المسيحية، حتى الرئيس بري اشار الى عدم حضوره شخصيا وايفاد من يمثله.ولا تعول مصادر سياسية على الدور الفرنسي بعد تراجعه في لبنان والمنطقة وحاجته الى غطاء اميركي غير متوافر.وفي الاطار الرئاسي، التقى الموفد الفرنسي المستشار في الامانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار العلولا في الرياض، وذكرت وكالة الانباء السعودية ان النقاش تطرق الى الملف اللبناني والعلاقات بين الدولتين.
وكتبت” الشرق الاوسط”:ينتظر  أن يصل لودريان إلى بيروت بعد مشاركته يوم الاثنين المقبل في اجتماع بالدوحة تعقده اللجنة الخماسية للدول المعنية بمتابعة الأزمة الرئاسية في لبنان، وتضم ممثلين عن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكبة لحركة لودريان.ويصل لودريان إلى بيروت في محاولة لعقد طاولة حوار تجمع ممثلين عن القوى السياسية، وذلك وسط تأزم سياسي داخلي بالغ، بالنظر إلى أن داعمي ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، وفي مقدمهم «حزب الله» و«حركة أمل»، يشترطون أن يكون اسم فرنجية ضمن قائمة المرشحين للتحاور على أسمائهم، فيما يشترط «التيار الوطني الحر» في المقابل إسقاط اسم فرنجية من قائمة المرشحين والتحاور على شخص ثالث.وبينما ألمحت مصادر «التيار الوطني الحر» إلى المشاركة في الحوار، استغرب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الدعوة إلى الحوار «من قبل معرقلي الانتخابات الرئاسية»، مضيفاً: «لو التزم هؤلاء بما يمليه عليهم الدستور ولم يخرجوا من قاعة المجلس النيابي بغية تطيير النصاب، لكان لبنان اليوم ينعم برئيس جديد للبلاد يخطط كيفيّة وضع لبنان على سكة الإنقاذ».