أشارت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي، كانديس ارديل، الى أنه “بالنظر الى التوترات الأخيرة على طول الخط الأزرق، جاءت حادثة الأمس والتقارير حول اصابات في وقت بالغ الحساسية، ولحسن الحظ ان الوضع اليوم هادئ”.
وقالت في حديث “للوكالة الوطنية”: “يواصل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو الاتصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق، كما يواصل جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل مراقبة الوضع، ونحن نحقق في أحداث الأمس”.واعتبرت أن “هذا دليل على التزام السلطات على الجانبين بعدم التصعيد أمس. ومع ذلك، رأينا أن الأحداث يمكن أن تتطور بسرعة، ونحث الجميع على الاستمرار في تجنب فعل أي شيء قد يزيد التوترات”.