لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي إختارت لجنة إحياء هذه الذكرى و”لقاء الثلاثاء” أن يُكرم صاحبها لهذا العام تحت عنوان “عبدالمجيد الطيب الرافعي الإنسان الطبيب”.
خلال الندوة التي عقدت في دارة الراحل وحضرها أصدقاؤه ورفاقه من المدينة، كان منهم نقيب أطباء طرابلس الدكتور محمد صافي وعدد من كوادر الجسم الطبي، ورئيس بلدية الميناء سابقا السيد عبدالقادرعلم الدين، إضافة إلى السياسي الاستاذ توفيق سلطان والسيدة جنان مبيض مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم، والدكتور رامي فنج، ورؤساء جمعيات إجتماعية ومخاتير وعدد من الشخصيات والفعاليات التي ربطتهم علاقة تواصل مع الراحل الكبير، وبعض إصدقاء الراحل من المثقفين والكتّاب، وكذلك نقيب العمال في المدينة السيد شادي السيد.
Advertisement
وقد تجاوزت هذه الندوة في طبيعتها الصيغة التقليدية، حيث كان كل من الحاضرين شريكاً في التعبير عن علاقته الخاصة في الراحل الكبير.
وفي بداية اللقاء رحبت السيدة ليلى بقسماطي الرافعي زوجة ورفيقة الراحل صاحب الذكرى والتي تعهدت بمتابعة رسالته، رحبت بالحضور واعتبرته حضور الوجدان والنضال المشترك مع الراحل.
ثم قدمت الدكتورة لينا طيب الرافعي المتكلمين عبر رسالة وجدانية فيها كل التعبير للعلاقة بين المربي والمعلم. ومن خلالها أعلنت عن تأليف “جمعية عبدالمجيد وليلى الرافعي” كي تساهم كما أوصى الراحل تخليداً لذكراه، لمساندة الشرائح الأكثر ضعفاً قدر المستطاع.
تحدث في هذه الندوة بالإضافة إلى النقيب الدكتور صافي، د. نبيل فتال، نقيب أطباء لبنان- طرابلس سابقاً والدكتور إميل نجم والأستاذ أحمد درويش،المستشار الاعلامي لنقابة أطباء لبنان – طرابلس والأستاذ الدكتور مصطفى الحلوة، رئيس الإتحاد الفلسفي العربي، مؤلف كتاب “عبد المجيد الطيب الرافعي قضيته الانسان… رسالته العروبة… وجهته فلسطين”.
