ذكّر وزير الاعلام زياد المكاري أنه أطلق قبل يومين مع وزير الاتصالات جوني القرم مبادرة اليوم العالمي للحوار في 12 تموز. وقال:” أطلقناها لأننا نعرف من خلال ايماننا بالبلد وتاريخه أن لا شيء يمكننا إنجازه الا بالحوار، لأن التعطيل في مؤسساتنا الدستورية قد يكون السلاح الأهم في أيدي السياسيين وهذا مؤسف”.
واشار وزير الاعلام في حفل تكريمي للزميل كميل عبدالله (45 سنة في عالم الصحافة والإذاعة والتلفزيون)، في المركز الثقافي لبلدية الى إنه “عامًا يكاد يمضي دون رئيس للجمهورية وذلك يضرّ بالبلد ومستقبله وبأولادنا الذين يهاجرون”.
وتطرّق إلى الحوار، فقال:” إنه ليس فرضا كما يتهمنا البعض بفرضه”.وعلّق على قرار البرلمان الأوروبي بشأن إبقاء النازحين في لبنان، وقال: “زميلي وزير المهجرين عصام شرف الدين الموجود معنا اليوم، وهو من العاملين على حل هذه المسالة الوجودية، وأنا من عاليه أدعو مجلس النواب الى الاجتماع وأخذ الخطوات التي يجب اتخاذها، كما أدعو الحكومة إلى الاجتماع لاتخاذ القرارات المهمة التي علينا أخذها لأن الموضوع قد يمر مرور الكرام عند الكثير من اللبنانيين، إنما هو يمس بوجود لبنان وبقاء أولادنا في هذا البلد او هجرتهم”.