تتجه الانظار غدا الى الدوحة حيث تجتمع اللجنة الخماسية بمشاركة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبحث السبل الآيلة الى الدفع باتجاه الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
وتترقب الجهات اللبنانية المعنية عودة لودريان الى بيروت والمتوقع ان يحمل فيها افكارا معينة للخروج من حالة المراوحة الراهنة.
ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يصدر عن اللجنة الخماسية غدا موقف شديد اللهجة تجاه الاطراف اللبنانية لحثهم على التوافق والاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية.
وبحسب ” الديار”: فان لودريان سيركز على عقد حوار بين الاطراف السياسية، وانه سيبذل جهدا لتحقيق هذه الغاية.
ولم يتضح حتى الان موعد هذا الحوار وشكله بانتظار ما سيحمله لودريان في جولته المقبلة، لكن المعلومات المتداولة انه كان يميل الى عقد الحوار في قصر الصنوبر، لكن يتوقع ان يكون الاتجاه الى عقده في مجلس النواب على مستوى رؤساء الكتل النيابية.
وكشف مصدر سياسي لـ«الديار» ان موفدا قطريا سيأتي الى لبنان في الايام القليلة لاجراء محادثات منفصلة عن محادثات لودريان.
وقال ان السفير القطري في لبنان مهد لهذه الزيارة، لافتا الى ان الحركة القطرية في لبنان تنشط منذ فترة وتجري بعيدا عن الاعلام.
ووفقا لمعلومات المصدر، فانه لم يتضح ما اذا كان التحرك القطري على موجة التحرك الفرنسي نفسها او ان تحرك الموفد القطري يتقاطع مع مهمة وجولة لودريان المقبلة. لكن المؤكد ان التحركين ياخذان بعين الاعتبار التوجه العام الجديد الذي سيتبلور بعد اجتماع اللجنة الخماسية غدا.
ونقلت مصادر مطلعة عن مرجع بارز قوله « اننا كنا وما زلنا ندعو للحوار من اجل التوصل الى توافق وتفاهم حول انتخاب الرئيس في اسرع وقت. اننا ننتظر ما سيحمله الوزير لودريان وسنبني على الشيء مقتضاه، مؤكدين ترحيبنا بمسعاه ودعوته لعقد طاولة الحوار».
