وأشار التقرير الذي ترجمه “لبنان24” إلى أنَّ قوات الجيش الإسرائيلي لم تعلم بالحادث فور وقوعه، في حين أن ما تبيّن هو أن الكاميرات قد اختفت تماماً، كاشفاً أن جيش العدو اكتشف الأمر بعد مرور أكثر من 5 ساعاتٍ على حدوثه، وأضاف: “إثر ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاته، وأغلق مناطق واسعة في مستعمرة المنطقة لفحص ما إذا كان عناصر حزب الله قد توغلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عملية تفكيك الأجهزة المعنية بالتصوير والرصد والمراقبة”.
ووفقاً للتقرير، فقد أعرب مسؤولون محليون بالقرب من الحدود اللبنانية في الجليل الأعلى عن غضبهم وسخطهم من الحادثة التي حصلت، معتبرين أنه كان بإمكان عناصر “حزب الله” الذين فككوا الكاميرات أن يقفزوا بسهولة تامّة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
كذلك، فقد كشفت “يديعوت أحرونوت” أنّ قائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين التقى مسؤولين محليين عند الحدود مع لبنان، وطالبوه بإجابات حول أحداث التصعيد عند الحدود والتي يقولون إنها تُظهر رغبة “حزب الله” في خوضِ حربٍ ضدّ إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ جوردين اعترف بحصول محاولة تخريب السياج وتدمير الكاميرات، كما أقرّ بالخطأ الفادح المتمثل في عدم اكتشاف الجيش الإسرائيلي الحادثة لحظة وقوعها.
مع هذا، فقد تبين أن جوردين أبلغ المجتمعين معه بأنه لا يرى حرباً وشيكة مع لبنان، قائلاً في الوقت نفسه إن “حزب الله يرتدع”.