أمل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد أنّ يكون ما حصل في قصر الصنوبر قبل يومين عبرة للبنانيين الذين يعتبرون أن سيادة لبنان هي فوق كل اعتبار”، وقال: “لقد هُزّئ السياسيون اللبنانيون من قبل السفيرة الفرنسية وكانوا أمام مفوّض سامٍ جديد يعطيهم الإرشادات ويؤنبهم وهم يضحكون ويحتفلون”.
وخلال مناسبة إجتماعية في بعلبك، قال المقداد: “معيبٌ ما حصل، ومن المعيب ألا نلتقي ونتحاور لانتخاب رئيس للبنان لا ينصاع لاتصال هاتفي من سفارة أو لإملاءات خارجية”.
وختم: “نشعر بالكثير من الامتعاض والأسف عندما نسمع أن سفيرة فرنسا تتحدث مع عسكريين وسياسيين في لبنان بما ورد في خطابها. من هنا، نشدد على أهمية أن ننتخب رئيساً قوياً لا يرتضي المهانة لوطنه وشعبه”.