بيّنت المعطيات عن حصول إتصالاتٍ ومشاورات بين مختلف نوّاب التغيير وزملاء آخرين لهم للتوافق على تأييد المُشاركة في أيّ حوارٍ يجمع مختلف الأفرقاء السياسيين، سواء أكان ذلك بضغطٍ فرنسي وقطري أو بإرادة داخليّة بحتة.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ الإتصالات المرتبطة بهذا الإطار ما زالت في بداياتها، وقد لُمست جدية لدى أطراف التغيير في الوصول إلى حلول فعلية وجدية تُنهي أمد الفراغ الرئاسيّ الذي بات يتمدُّ إلى كافة المراكز الأولى في الدولة اللبنانية من بينها حاكميّة مصرف لبنان.
وبحسب المصادر، فإنَّ مُعظم الأطراف المستقلة بما فيها نواب التغيير، باتت تستشعرُ أنّ هناك فرصة للتلاقي يجب تحقيقها طالما أنّ “خيارات ترشيحات التحدّي” باتت تتقلّص. كذلك، تقول المصادر إن معظم نواب التغيير لن يقفوا عثرة أمام أي توافقٍ داخلي يُنتج رئيساً لاقتناع البعض منهم بشكلٍ غير مباشر أنه لا سبيل لانهاء الشغور إلا بالحوار والتلاقي.