مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” بعدما انعقدت اللجنة الخماسية في شأن لبنان في الدوحة حيث مثل فرنسا الموفد الرئاسي جان إيف لودريان ونأى بيان الاجتماع عن مسألة الدعوة الى حوار واعتمد الحض على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في السياق الدستوري مع التلويح بعقوبات على المعرقلين.
ينتظر في الأيام المقبلة وضوح خطة سير لودريان بعد أن يلتقي في باريس الرئيس ماكرون لعرض محطات الخطة في الأسبوعين المقبلين علما أن أوساطا سياسية توقعت أن يجري الموفد الرئاسي الفرنسي لقاءات أخرى مع مسؤولين من دول اللجنة الخماسية خصوصا قطريين وسعوديين.. الأوساط أشارت الى أن المساحة المقبلة للاستطلاع الجديد والتحرك ستتركز أكثر ضمن مثلث باريس – الدوحة – بيروت وفق مفهوم ثلاثي العناوين:تحديد خارطة طريق للتعجيل قدر المستطاع في إجراء الانتخاب الرئاسي والانتقال الى تأليف حكومة وتنفيذ الإصلاحات.
الانطلاق من بيان الخماسية في تحديد صفات الرئيس وهي أن يجسد النزاهة ويوحد اللبنانيين ويضع مصالح البلد في المقام الأول. إمكانات قطر في تزخيم اتصالاتها وتوسيعها في اتجاه إيران .إشارة الى أنه في الدوحة تحاشى المجتمعون التطرق الى أسماء مرشحين للرئاسة باستثناء ما سربه مصدر إعلامي من أن ممثل مصر-مساعد وزير الخارجية علاء موسى غمز من باب اسم قائد الجيش.
في أي حال في انتظار المسار الجديد لمهمة لودريان وفي تخوف ضمني من هاجس إطالة الوقت صدر موقف للخارجية الفرنسية بعد ساعات من لقاء الدوحة دعت فيه النواب اللبنانيين الى تحمل المسؤولية وفق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية كما حضت القادة والأحزاب اللبنانية الى اتخاذ خطوات فورية لكسر الجمود السياسي من دون أن تتطرق الى مهمة لودريان أو عبارة الحوار.في الغضون لفت خبير في اقتصاد النفط الى أن اهتمام القطريين واهتمام الفرنسيين أكثر إضطرادا من غيرهم بمسار الاستقرار اللبناني خصوصا أن شركة توتال الفرنسية كما الشركة القطرية للغاز في شراكة مع إيني في موضوع استخراج الغاز اللبناني.
حكوميا، تم توزيع مشروع موازنة ال 2023 على الوزراء تمهيدا لعقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء بغية مناقشته.
ماليا-نقديا: نواب حاكم مصرف لبنان أبلغوا لجنة الادارة والعدل المضي في مسؤولياتهم. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” طويت صفحة الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية المعنية بلبنان وفتحت صفحة القراءات في توصياته.
وبانتظار جلاء الصورة قرأ البعض نتائجه إيجابا ولاسيما لجهة ما يعكسه من إستمرار لبنان يحظى بإهتمام عربي ودولي كبير. لكن البعض الآخر رأى ألا شيء يوحي بأن ثمة جديدا يمكن الرهان عليه للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية وذهب إلى حد نعي المبادرة الفرنسية وإنهاء التفويض الأميركي لباريس واصفا بيان المجموعة الخماسية بأنه إعلان وصاية جديد على لبنان.على أن الأوساط السياسية اللبنانية تنتظر الحصول على المزيد من المعطيات بشأن نتائج إجتماع الدوحة لتلمس إتجاهات التحرك في المرحلة المقبلة.
ومن هنا تبرز الزيارة الثانية التي يفترض ان يقوم بها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في وقت لاحق من الشهر الحالي.
في الاستحقاقات المالية يستعد مجلس الوزراء لخوض غمار درس مشروع قانون موازنة العام 2023 إعتبارا من الاثنين المقبل بعدما رفعت وزارة المالية المشروع إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
على خط مالي آخر رصد اليوم توجه نواب حاكم مصرف لبنان نحو البرلمان غداة الاجتماع الذي عقدوه أمس مع تآكل المدة المتبقية لولاية الحاكم رياض سلامة.
واجتمع نواب الحاكم في المجلس مع ممثلي لجان نيابية طلبا لتشريعات تواكب الخطط الجديدة لمصرف لبنان من أجل ضبط الأوضاع النقدية والمصرفية وسط اتجاه نحو وقف عمل منصة صيرفة بعد إنتهاء ولاية سلامة أو استبدالها بمنصة جديدة.
ولمناسبة حلول العام الهجري الجديد وذكرى عاشوراء شدد الرئيس نبيه بري على وجوب استحضار القيم التي تمثلها هاتان المحطتان في تاريخ الإنسانية ووجدانها أمانا وإصلاحا واستقامة ووحدة وتضحية من أجل كرامة الإنسان والأوطان. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” بعد اجتماع الدوحة ثلاث خلاصات أساسية يمكن الإشارة إليها والتوقف عندها. الأولى أن المبادرة الفرنسية سقطت إلى غير رجعة، وأن الوسيط الفرنسي لم يحسن الإستفادة من الوقت الضائع اقليميا ودوليا فخسر ورقته التي أحترقت لبنانيا قبل أن تسقط إقليميا ودوليا.
الخلاصة الثانية أن الحوار الذي يدعو إليه فريق الممانعة لم يلق التأييد المطلوب من مجموعة الدول الخمس، والدليل أنه لم يؤت على ذكره في البيان النهائي. هنا فرنسا أيضا لم تتمكن من تسويق فكرتها الجديدة، ما يعني أن مهمة لودريان ضربت في الصميم، وذلك قبل أن تبدأ. الخلاصة الثالثة أن التحرك الإقليمي الدولي الجديد سيكون جماعيا أي بإسم الدول الخمس هذه المرة وبدفع أميركي واضح.
والدليل أن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بيانا بعد قليل من صدور بيان الإجتماع القطري، كررت فيه مواقف وردت في البيان النهائي، ما يعني أن التوجه الأميركي هو الطاغي على البيان.لكن، ماذا بعد؟ الواضح من فحوى البيان النهائي لبيان الدوحة ان القوى الاقليمية والدولية المؤثرة حقا بدأت تعمل. لذا يمكن وصف الاجتماع بأنه بداية التحرك الفعلي لاخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة. ووفق المعلومات فان وتيرة اجتماعات الدول الخمس ستتكثف، والارجح ان اجتماعا اخر سينعقد في ايلول لمتابعة بحث الاجتماع الرئاسي. هل يعني هذا ان لودريان سيوقف مهمته؟
الارجح ان لا. فهو سيزور لبنان قريبا، و قد يكون الموعد الاكثر احتمالا الاسبوع المقبل. لكن لودريان قد لا يكون لوحده. اذ ان قطر تستعد هي الاخرى لارسال موفد رسمي الى لبنان استكمالا لمساعيه، ولجس نبض الافرقاء المحليين بالنسبة الى المرحلة المقبلة.
توازيا، ال “ام تي في” تواصل عملها الانمائي في محاولة لسد نقص الوزارات والاجهزة الرسمية المعنية. وآخر ما ستدشنه اليوم: اضاءة وسط العاصمة بمبادرة منها وبدعم من اصدقاء لها. وسنكون في سياق النشرة مع تغطية مباشرة للاجواء من وسط العاصمة قبل بدء حفل التدشين، كما سنكون في آخر النشرة مع نقل مباشر لوقائع الاحتفال. مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” تقطيع للطرقات ومحاولات لوقف حركة المطارات والقطارات ووعد بمزيد من الاعتراضات.. هي حال الكيان العبري الذي تخطت فيه التظاهرات الخطوط الحمر كما يقول قادة الرأي لديه، الذين يخشون انعطاف كيانهم الى حرب اهلية باتت تلهج بها كل السنتهم السياسية والعسكرية وحتى الدينية..وعلى ديدنه يبقى البعض متبرعا لاستنقاذ الاسرائيلي من ازمته، فبنيامين نتنياهو الغارق في وحوله السياسية، والعاجز عن عبور مستنقع جنين ، وجد ضالته لدى بعض المرتزقة، ممن تكفلوا باعتقال من عجزت عن كسرهم آلة الحرب الصهيونية، حيث قامت بعض اجهزة السلطة باقتحام جنين واعتقال رجالات من كتيبتها الذين اذلوا المحتلين، فكان اول الاصوات المعترضة لكتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، ومعها كل فصائل المقاومة وبعض اعضاء المجلس الثوري في الحركة، الذين ادانوا هذه الخطوات المشبوهة..في لبنان لم يعد من شبهة لدى أحد بأن انتظار الخارج يعني انتظارا طويلا، ونتائج خماسية الدوحة بالامس خير دليل، اما الدال على طول الازمة فطول العناد الداخلي الرافض لاي حوار حقيقي.والحقيقة التي ينتظرها الجميع، هي حال مصرف لبنان مع حكامه الجدد الذين استجاروا اليوم بمجلس النواب فحضروا الى لجنة الادارة والعدل، مشتكين من سياسات رياض سلامة المالية والنقدية، ومطالبين المجلس بمساندة تشريعية – سياسية لتخطي المرحلة، على ان مرحلتهم المقبلة مبنية على اساس منصة جديدة كما يقولون عنوانها ضبط سعر الصرف وتوحيده..ولواحدة من اعظم الرزايا التي لن تطويها السنين، اقيمت بيوت العزاء ورفعت رايات الحزن ومنصات البكاء على ابن بنت رسول الله الامام الحسين عليه السلام، ايذانا ببدء عاشوراء التي سيفتتح مجالسها هذا المساء الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في المجلس المركزي الذي يقيمه حزب الله عند التاسعة الا ربعا من مساء اليوم في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” على جري العادة بعد كل لقاء او تواصل اقليمي ودولي حول لبنان، لم يكد اللقاء الخماسي في الدوحة ينتهي امس، حتى كانت الغالبية الساحقة من المحللين ووسائل الاعلام في لبنان تزعم العلم بمضمونه، لتتوزع الآراء بين نعي للمبادرة الفرنسية الى حد التشكيك بعودة جان ايف لودريان من جهة، وترحيب بالحديث عن اجراءات في حق معطلي الاستحقاق الرئاسي، وفق ما ورد في نص البيان، من جهة اخرى.
لكن، ومع التوقف مليا امام خلو نص البيان من اي اشارة الى فكرة الحوار الفرنسية، او حتى الدعوة الى توافق، ومن دون القفز الى استنتاجات متسرعة في انتظار تبيان الحقيقة، تظا الانظار متجهة بشكل اساسي، لا نحو الملف الرئاسي، بل نحو مصير حاكمية مصرف لبنان، على وقع المطالبات المتجددة للتمديد لرياض سلامة، والتسريبات الملتبسة لنوابه حول اجراءات ستتخذ.
واليوم، تحرك التيار الوطني الحر رمزيا في ملف النزوح امام مقر بعثة الاتحاد الاوروبي في بيروت، كما حضر الملف في مؤتمر صحافي لعدد من نواب تكتل لبنان القوي في ساحة النجمة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” جاء بيان الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن لبنان في الدوحة ، واضحا في مضمونه ، وبعبارات منتقاة بدقة ، بما لا يفتح مجالا للأجتهاد أو للتفسير.
في المضمون: “الحاجة الملحة للقيادة اللبنانية للتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية” وفي المضمون ايضا :”من الأهمية بمكان أن يلتزم أعضاء البرلمان اللبناني بمسؤولياتهم الدستورية وأن يشرعوا في انتخاب رئيس للبلاد ، رئيسا يجسد النزاهة ويشكل ائتلافا واسعا وشاملا لتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية الأساسية، لا سيما تلك التي يوصي بها صندوق النقد الدولي. لقد ناقشنا خيارات محددة في ما يتعلق باتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في هذا المجال”. هل هذا النص ، المبسط ، بحاجة إلى شرح أو توضيح؟أما العبارات المنتقاة بدقة فتذهب إلى الهدف مباشرة: “التعجيل” في اجراء الإنتخابات. “الشروع” ( أي البدء) في الانتخاب . رئيس يجسد “النزاهة” ويشكل “ائتلافا” واسعا،( والإئتلاف هنا يعني ألا يكون رئيس تحد ، كما يعني حكومة إئتلافية.البيان المؤلف من مئة وعشرين كلمة ، لم ترد فيه كلمة ” حوار” ، ما يعني ان لا حوار قبل الانتخابات. مصادر LBCI تؤكد: لا صحة لما نقل حول إشراك إيران في مواضيع الاجتماع الخماسي حول لبنان. العقوبات ستطال شخصيات سياسية لبنانية وكل طرف يعطل عملية انتخاب الرئيس.لا حوار وطنيا إلا بعد إنتخاب رئيس تحت قبة البرلمان اللبناني وفق الاصول الدستورية، ويكون الحوار برئاسة الرئيس المنتخب.
وبين البيان والمصادر، قضي الأمر، لا انتخابات في المدى المنظور، إذا بقي حزب الله متمسكا بمرشحه “أو لا أحد” وبقي الرد بمرشح “التقاطعات” إلى حين سحب فرنجيه، وطالما أن حزب الله لا يسحب فرنجيه، حتى لو بعد مئة عام، والقوى المتقاطعة لا تسحب أزعور حتى لو بعد مئتي عام، فيا أيها اللبنانيون تعايشوا في بلد بلا رأس وبلا رئيس، ولا خروج من هذا المأزق إلا حين يقرر الأطراف جميعا ما هي وظيفة لبنان: لبنان صفر مشاكل أو لبنان دولة ” تحت الصفر”؟
في ملف مصرف لبنان، الإجتماع التشاوري الأول لنواب الحاكم مع لجنة الإدارة والعدل ن لم يصل إلى نتيجة عملية، فلا قرار ولا غطاء من النواب بعد والمشاروات ستستكمل الخميس. تطور في قضية المصارف ن جمعية المصارف لوحت بالإضراب من دون أن تذكر ذلك صراحة، فقالت في بيانها أنها ستضطر إلى العودة إلى التدابير التنظيمية السابقة، في حال لم تتوقف الاعتداءات عليها.
هذه الملفات على حدتها وحرارتها، لم تصل إلى حرارة الطقس الاستثنائية، ومنها نبدأ. مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” نواب الحكم يستجوبون نواب الحاكم، “وعصفور كفل زرزور وتنيناتهن طاروا”، فتحت قوس لجنة الادارة والعدل حضر نواب المركزي وأبلغوا اعضاء اللجنة ورئيسها ان بيانهم العاصف كان لهز الحكومة وحثها على التحرك في المرحلة المقبلة، لا للتخلي عن مسؤولياتهم.واعترف النواب الاربعة انهم لم يوافقوا في السنوات الماضية على سياسة حاكم مصرف لبنان..وهم أرسلوا كتبا الى وزارة المال يعترضون فيها على هذه السياسة وكيفية الصرف فيما اعلن رئيس اللجنة النائب جورج عدوان انه يتوجه الى طلب رفع السرية عن كل محاضر المركزي…ولكن نواب اللجنة يتحركون بعد وقوع الجريمة المالية، والنواب الاربعة يعترفون بعد خراب البصرة والطرفان لا يعيدان الى الناس ودائعهم.. يندبان الماضي ولا يبشران بغد افضل فثلاث سنوات من عمر نواب الحاكم في المركزي كانت كفيلة أن يسمع المواطن المكسور صوتا واحدا منهم، أو ان يسرب للاعلام انهم يتعرضون للتعنيف المالي على ايدي رياض سلامة…ولكنهم “كبتوا في صدورهم”، وحفظوا السر، وشاركوا في صنع القرارات..ومن ثم راسلوا وزارة المال للاعتراض، قبل ان يخرجوا ببيان اخلاء المسؤوليات والاعتراف امام محكمة الادارة والعدل الدولية انهم أقروا ما أقروه تحت التعذيب المركزي فهؤلاء عاصروا مرحلة ما بعد السابع عشر من تشرين، واختبروا انهيار البلد “ليرة ورا ليرة”، ووافقوا على صرفيات الهدر وخطة “الكاجو” الشهيرة لوزير الاقتصاد، وربما أكلوا من سلته وتسلوا ببزوراته وعاينوا خروج السلة للبيع في السوق السوداء خارج لبنان.وهؤلاء أمضوا سنوات ثلاث من عمر أسوأ ازمة اقتصادية يشهدها لبنان في تاريخه، ومع ذلك ظلوا يأتون الى المركزي كنواب حكام، ويسمعون طرطقة التظاهرات على ابواب المصرف الكبير في شارع الحمرا، ويقفلون زجاج مكاتبهم على قنابل المولوتوف المرتفعة غضبا واليوم وعلى مسافة ايام من مغادرة الحاكم أخلوا ساحتهم وتبرأوا من كل شاردة مالية وواردة ورقية، والتحقوا بحفلة الانضمام الى الشعبوية.. ورسموا مسافة بينهم وبين قرارات الحاكم، وحملوا حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مسؤولية الماضي وما سيأتي، وعلقوا البلاد على منصة الاتهامات فيما الناس تريد ضمانة لمستقبلها الاقتصادي غير الموضوع في الخدمة، لا من على أيدي السلطة الساسية ولا عبر نواب رفعوا العشرة ومشوا على الاربعة وبإعلانهم انهم لم يوافقوا على قرارات الحاكم،كان رياض سلامة في غرفة التحقيق لدى القاضي شربل أابو سمرا يقدم المستندات التي توثق ان قراراته كانت تتخذ بموافقة المجلس المركزي، وضمنا نواب الحاكم وقدم سلامة الى قاضي التحقيق المستندات الاخرى التي وعد بها، وهي تبرز ان الاموال الخاصة بشركة فوري هي أموال مصارف وليست من خزينة الدولة.وأعلم سلامة القاضي أبو سمرا أن المصارف هي من كانت تطلب اقتطاع نسبة ثلث الواحد في المئة من أموالهم وليس من أموال الخزينة.وسيطلب ابو سمرا استجواب عدد من مسؤولي المصارف ونواب الحاكم.. وهو حدد جلسة لكل من رجا سلامة وماريان الحويك الثلاثاء المقبل وحتى ذلك الحين, اندلعت ثورة التيار الوطني الحر، ليس باتجاه الحاكم هذه المرة، إنما نحو الضغط لعودة النازحين السوريين وهي خطوة قال التيار إنه سيطبقها “مهما كان الثمن”، واعلن ان القرار بيده وهو بدأ الضغط من مؤتمر صحافي في مجلس النواب قبل ان ينظم تظاهرة امام مراكز المفوضية الاوروبية وهي خطوة تعد جريئة، لكنها متأخرة اثنتي عشرة سنة فقط.. ولو بدأها العهد في عهده لاحتفى التيار اليوم بخروج آخر نازح سوري من لبنان.