غرد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لمناسبة حلول أول ايام عاشوراء على “تويتر”: “اليوم تبدأ الطريق إلى كربلاء، حيث ستعلو عظمة الحقّ المضرج بالدم، فوق هزال السيف المغسول بالهزيمة، وإن حسبوا أنه انتصر. وليس مصادفةً أن يخرج الحسين عليه السلام في اليوم الذي هاجر فيه جده الرسول(ص) إلى المدينة، بل هذا تدبيرٌ إلهي ليعلم الناس أنه كما كانت هجرة النبي مفتتح التاريخ الجديد، فإن خروج الحسين عنوان التمسك البطولي بالحق، إلى أجيال لا تنتهي، وأن مآله كما الهجرة هو حتمًا النصر الأكيد. هكذا، من شغف بالحق مضى الحسين عليه السلام وصحبه الأبرار إلى الموت مختارين ليجعلوا الشهادة سبيلهم إلى الحياة، ويكرسوا لجميع الشعوب منهاج البطولة التي تحرس القيم. فيا سيدي الحسين نحن على عهدك باقون حتى يزول الليل والنهار أو يسود الحقّ على الأرض كلّها”.
و هنأ النائب جهاد الصمد، في بيان، المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما، بحلول العام الهجري الجديد 1445، متمنيا أن “يكون هذا العام عام خير على المسلمين والعالم أجمع في كل بقاع الأرض، وأن يكون عاما تهجر فيه الأزمات بلدنا والنجاح في التغلب عليها”.
ودعا الصمد إلى “أخذ العبر والدروس من معاني الهجرة النبوية الشريفة، وأهمها أن نعمل جميعا من أجل الهجرة نحو مجتمع يجب السعي بكل جهد كي يكون مجتمعا مؤمنا وراقيا وإنسانيا، يتسم بالعدالة والمساواة والإنفتاح والتآخي والحوار”.كما غرد النائب عماد الحوت على حسابه على “تويتر”: “شكّلت الهجرة النبوية انتقالاً من مرحلة الى أخرى، فلنجعل من الذكرى مناسبةً للانتقال من الضياع الى الحفاظ على الهوية والقيم، ومن الاستسلام للواقع الى الثبات على الحق وإرادة التغيير، ومن الاستهتار بالآخر الى رعاية الحقوق والعدالة والمساواة، كل عامٍ هجري وأنتم ومن تحبون بخير”.الى ذلك، اعتبر النائب السابق أنور الخليل، أن “رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء هما من أكثر المناسبات الإسلامية الروحية دلالات ومعان ورمزية، وتجمعهما قيمة واحدة هي قيمة التضحية. ففي مناسبة رأس السنة الهجرية تتقدم التضحية على المصالح ويهاجر النبي من مكة إلى المدينة صوناً للعقيد والرسالة وحقناً للدماء..وتنطوي ذكرى عاشوراء على عظيم التضحية في سبيل تقويم الإعوجاج ورفع الظلم وقول كلمة حق بوجه حاكم جائر وكل ذلك في سبيل صون العقيدة والرسالة والوحدة ورفع الظلم”. وتابع في تصريح: “بهذه المناسبة أتساءل الا يستحق لبنان وقفة جادة والتضحية من قبل مسؤوليه لصون لبنان ووحدته وتعايشه واحترام أنبل القيم التي قام عليه وتتجسد بالحوار واحترام الدستور؟ الا يستحق لبنان وشعبه الذي يعاني من أثر الانقسام السياسي والانهيار الاقتصادي والمعيشي وسلبه حقوقه في المواطنة وحرمانه من ودائعه وجنى عمره وكشفه صحيا وتربويا وتعريضه لأحدق المخاطر من مراجعة جدية تقي لبنان وشعبه ذل وقهر الجحيم المتواصل؟”.وختم الخليل: “انهما مناسبتان لإدراك معنى التضحية والأمل في غد أفضل وهذا ما نتمناه للبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة مع صادق التهنئة والتبريك”.
وغرد ألامين العام ل” تيار المستقبل ” احمد الحريري عبر حسابه على “تويتر “: “ذكرى هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نستلهم قيم التحمل والصبر للوصول إلى مبتغانا و تحقيق رغباتنا . كل عام و انتم بخير. #السنة_الهجرية”.