شهد مرفأ بيروت منذ أيام حركة نشطة جداً على أرصفته وذلك للمرة الأولى منذ العام 2020، ورست ثلاث سفن عملاقة على الرصيف رقم 16 في توقيت واحد يوم الخميس الماضي محمَّلة بما يقارب 8000 حاوية.
وتُشير الأرقام إلى ان حركة الاستيراد إلى لبنان ارتفعت في النصف الأول من السنة الحالية، إضافة إلى ان لبنان هو ممر ترانزيت لسوريا ولعدة دول أخرى، لذلك هناك حركة لافتة في المرفأ.
وبحسب الأرقام فقد ارتفع حجم الواردات ليقترب من ارقام ما قبل الأزمة، علما انه في عام 2022 بلغ حجم الاستيراد نحو 17.80 مليار دولار مقارنة مع حجم استيراد بلغ 19.24 مليار دولار عام 2019.
ولكن في مقابل هذا التطور الإيجابي، عُلم انه منذ يوم الخميس الماضي تعطل “السيستام” في مرفأ بيروت لتتوقف معه كافة المعاملات، وتسبب هذا الأمر بعدم تمكن التجار المستوردين من إخراج بضائعهم ما سيُضطرهم لدفع رسوم تأخير وغرامات مالية.
وناشد المستوردون الجهات المعنية الإسراع بحل هذه المشكلة لعودة العمل بشكل طبيعي إلى هذا المرفق الحيوي وعدم تكبدهم خسائر كبيرة.